دونَ لِقاء
- راما مروان الملاجي
تُضحكني تارةً وفي تارةٍ أُخرى تُبكيني !
اتراني كوبـاً مِن القهوة في المَرةِ الاولى حلوةٌ وتارةً مُرة؟
رِفقاً بِقلبي يا لئيمُ فإني بالحُبِ يَتيمُ.
وكيفَ عساني أن أكتشفَ نَفسي مِن خلالكَ؟
تُجالسني وتُغضبني وتُحبني وتُتعسني؟
وماذا يُعني؟ ( ميل يا غزيل ويا غزيل ميل؟)
رُبما نَحنُ مُجردَ لَحنٌ حَزينٌ غَنتهُ فيروز؟
(حَبيتك بالصيف، حبيتك في الشتي! )(وكزبك حلو شو حلو لما كِنت شي كزبه. بحياتك؟)
ها قد وصلنا لنهايةٍ ولَم نبدأ بِها بَعد، التقط لي صورة واحضر لي تِلك الزهرة واكتب عني، لَم تُناسبُني لكنها لطيفة!.