الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تشتعل الحروف

تاريخ النشر : 2023-06-01
حين تشتعل الحروف

صالح أحمد (كناعنة)

حين تشتعل الحروف

شعر: صالح أحمد (كناعنة)


لا شَمسَ لي!

أَبقى غَريقًا في سَراديبِ المَعابِر.

لا صَوتَ لي!

صَوتي حُروفٌ مَلَّها أُفُقُ القَصيدَة.

لا لَونَ لي!

لَوني سَوادُ الحُلْمِ في لَيلِ الأساطيرِ العَنيدَة

لا شهريارُ أنا... ولا

حيكَت لِأَحلامي حِكاياتٍ... وَلا

أَبدو نُجومًا تَحضُنُ الأَسرارَ عَن عَبَثِ الحِقَبْ.

أنا مَوجَةُ الأَبعادِ صَوتي عابِسُ الآفاقِ يَرمُقُني بِلا

قَلبٍ، فَضاءٌ ضاقَ عَن وَجَعي، وَأبعَدَني إلى

مَلهَى احتِمالاتٍ، أُحاوِلُ نَبشَ ذاكِرَتي، لِأَعرِفَ...

أينَ فارَقَني صَدايَ، وأَينَ أَلقَت زَفرَةُ الأَرياحِ أوراقي، ولم

تَرحَم تَساقُطَها، وَأَينَ يَروحُ بي ظِلّي، وَهَل

سَيَعودُ بي نَبضُ القَصيدَةِ كَي يَراني مُمسِكًا

قَلبي الذي قَيَّدتُ في أَمسي بِكَفٍّ مِن لَهَب.

لا طَقسَ لي

أَبقَى خَريفًا في تَضاريسِ المَحاوِر

لا ظِلَّ لي

عُمري رِياشٌ بَعثَرَتْها الريحُ، وَارتَحَلَت بَعيدا.

عَبَثًا أَمُدُّ يَدي لِأُبقي شاطِئِي قُربي، وَظِلّي ثابِتًا

خَلفي، وَصوتي يَرتَديهِ مَداهُ أُمنِيَةً تَعيشُ بِلا غَضَبٍ

لا بَحرَ لي

أَنا زَورَقُ الأَحقابِ، ما أَلقَمتُ أُمنِيَتي جروحَ يَدي، ولا

أَبعَدتُ عَن قَلبي حِكاياتٍ تَظَلُّ حُروفُها الخَرقاءُ تَرمُقُني بِلا

عَينَينِ، تَقطَعُ كُلَّ آمالي بِأَن أَصطادَ طائِرَ لَهفَتي

وَأُعيدُ تَخليصَ الأَغاني مِن عَناوينِ الغَضَب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف