الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تشتعل الحروف

تاريخ النشر : 2023-06-01
حين تشتعل الحروف

صالح أحمد (كناعنة)

حين تشتعل الحروف

شعر: صالح أحمد (كناعنة)


لا شَمسَ لي!

أَبقى غَريقًا في سَراديبِ المَعابِر.

لا صَوتَ لي!

صَوتي حُروفٌ مَلَّها أُفُقُ القَصيدَة.

لا لَونَ لي!

لَوني سَوادُ الحُلْمِ في لَيلِ الأساطيرِ العَنيدَة

لا شهريارُ أنا... ولا

حيكَت لِأَحلامي حِكاياتٍ... وَلا

أَبدو نُجومًا تَحضُنُ الأَسرارَ عَن عَبَثِ الحِقَبْ.

أنا مَوجَةُ الأَبعادِ صَوتي عابِسُ الآفاقِ يَرمُقُني بِلا

قَلبٍ، فَضاءٌ ضاقَ عَن وَجَعي، وَأبعَدَني إلى

مَلهَى احتِمالاتٍ، أُحاوِلُ نَبشَ ذاكِرَتي، لِأَعرِفَ...

أينَ فارَقَني صَدايَ، وأَينَ أَلقَت زَفرَةُ الأَرياحِ أوراقي، ولم

تَرحَم تَساقُطَها، وَأَينَ يَروحُ بي ظِلّي، وَهَل

سَيَعودُ بي نَبضُ القَصيدَةِ كَي يَراني مُمسِكًا

قَلبي الذي قَيَّدتُ في أَمسي بِكَفٍّ مِن لَهَب.

لا طَقسَ لي

أَبقَى خَريفًا في تَضاريسِ المَحاوِر

لا ظِلَّ لي

عُمري رِياشٌ بَعثَرَتْها الريحُ، وَارتَحَلَت بَعيدا.

عَبَثًا أَمُدُّ يَدي لِأُبقي شاطِئِي قُربي، وَظِلّي ثابِتًا

خَلفي، وَصوتي يَرتَديهِ مَداهُ أُمنِيَةً تَعيشُ بِلا غَضَبٍ

لا بَحرَ لي

أَنا زَورَقُ الأَحقابِ، ما أَلقَمتُ أُمنِيَتي جروحَ يَدي، ولا

أَبعَدتُ عَن قَلبي حِكاياتٍ تَظَلُّ حُروفُها الخَرقاءُ تَرمُقُني بِلا

عَينَينِ، تَقطَعُ كُلَّ آمالي بِأَن أَصطادَ طائِرَ لَهفَتي

وَأُعيدُ تَخليصَ الأَغاني مِن عَناوينِ الغَضَب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف