الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدو يترنح

تاريخ النشر : 2023-05-31
العدو يترنح

نواف الحاج علي

العدو يترنح 

بقلم: نواف الحاج علي

إن ما نشاهده من ممارسات العدو العنصرية الفاشية إنما تعني شيئاً واحداً هو أن ما يقوم به من اغتيالات واقتحامات ومضايقات واعتقالات ومصادرة أراضي إنما تعني شيئاً واحداً وهو أنه يعيش في رعب، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الاطمئنان بدوام وجوده على أرض ليست أرضه، هويحاول اقناع نفسه أنه يستطيع من خلال عنصر القوة أن يبقى هذه الأرض الغريبة عنه والغريب عنها، هو يدرك تماماً أنه يغتصب حق غيره في الحياة والوطن والأرض، وأنه بعد مضي 75 عاماً على انشاء هذا الكيان الطفيلي العنصري، فإنه ما زال مرفوضا من كل من حوله، ولا يمكن أن يتصالح معهم، هو يترنح مع نمو محور المقاومة، ومما يتلاحق من تغييرات على الساحة العربية والإسلامية والدولية.

إن ما يجري من مصالحات عربية عربية، وعربية إسلامية، وإسلامية إسلامية إنما هي مسامير تدق في نعش هذا العدو – وإن النظام العالمي برمته يسير نحو تعدد الأقطاب، ولن يبقى يدعمه بكل ما يحتاجه من مال وعتاد، ولن يظل العالم أسير اعلامه المضلل، - هو يدرك أن ما كان يخطط له من حرف البوصلة عن عدوانه، واختلاق أعداء وهميين آخرين للعرب خاصة قد باءت بالفشل، وقد عرفت الشعوب العربية والإسلامية والأنظمة من هو عدوها الحقيقي، وإن كان بعضها ما زال يعيش في وهم المظلة الأجنبية --- لكن الحقائق تتكشف يوما بعد يوم.

بات وجود العدو يترنح أمام حقائق التاريخ وصحوة الشعوب والأنظمة ---- وبات وجوده مهدد بالزوال كما هو حال الأنظمة التي تبنى على القوة وحدها، وعلى تزوير الحقائق والتاريخ وخلط الأوراق واختلاق الأكاذيب – ولا يموت حق ووراءه مطالب يتمتع بالإرادة الصلبة --- وإن غداً لناظره قريب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف