الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدو يترنح

تاريخ النشر : 2023-05-31
العدو يترنح

نواف الحاج علي

العدو يترنح 

بقلم: نواف الحاج علي

إن ما نشاهده من ممارسات العدو العنصرية الفاشية إنما تعني شيئاً واحداً هو أن ما يقوم به من اغتيالات واقتحامات ومضايقات واعتقالات ومصادرة أراضي إنما تعني شيئاً واحداً وهو أنه يعيش في رعب، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الاطمئنان بدوام وجوده على أرض ليست أرضه، هويحاول اقناع نفسه أنه يستطيع من خلال عنصر القوة أن يبقى هذه الأرض الغريبة عنه والغريب عنها، هو يدرك تماماً أنه يغتصب حق غيره في الحياة والوطن والأرض، وأنه بعد مضي 75 عاماً على انشاء هذا الكيان الطفيلي العنصري، فإنه ما زال مرفوضا من كل من حوله، ولا يمكن أن يتصالح معهم، هو يترنح مع نمو محور المقاومة، ومما يتلاحق من تغييرات على الساحة العربية والإسلامية والدولية.

إن ما يجري من مصالحات عربية عربية، وعربية إسلامية، وإسلامية إسلامية إنما هي مسامير تدق في نعش هذا العدو – وإن النظام العالمي برمته يسير نحو تعدد الأقطاب، ولن يبقى يدعمه بكل ما يحتاجه من مال وعتاد، ولن يظل العالم أسير اعلامه المضلل، - هو يدرك أن ما كان يخطط له من حرف البوصلة عن عدوانه، واختلاق أعداء وهميين آخرين للعرب خاصة قد باءت بالفشل، وقد عرفت الشعوب العربية والإسلامية والأنظمة من هو عدوها الحقيقي، وإن كان بعضها ما زال يعيش في وهم المظلة الأجنبية --- لكن الحقائق تتكشف يوما بعد يوم.

بات وجود العدو يترنح أمام حقائق التاريخ وصحوة الشعوب والأنظمة ---- وبات وجوده مهدد بالزوال كما هو حال الأنظمة التي تبنى على القوة وحدها، وعلى تزوير الحقائق والتاريخ وخلط الأوراق واختلاق الأكاذيب – ولا يموت حق ووراءه مطالب يتمتع بالإرادة الصلبة --- وإن غداً لناظره قريب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف