الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل مات الاستشراق؟!

تاريخ النشر : 2023-05-31
هل مات الاستشراق؟!
هل مات الاستشراق ؟!

بقلم: أ.د. إبراهيم خليل العلاف

لي كتابات عن الاستشراق وخاصة في طوره الحديث وكما تعرفون أن خير من كتب عن الاستشراق، ودوافعه هو المرحوم الدكتور ادوارد سعيد ومع أن الاستشراق ميدان واسع نجد عنه الكثير من الكتابات كتبها أصحابه ومنتقديه إلا أن هناك ومنذ الثمانينات من رفع صوته وخاصة في فرنسا ينبئ بموت الاستشراق ورحم الله الدكتور أنور عبد الملك في كتابه (الفكر العربي في معركة النهضة)وصدر عن دار الآداب ببيروت بترجمته العربية التي اعدها بدر الدين عرودكي سنة 1980 نقل عن صحيفة (الموند ) الباريسية قولها (لقد مات الاستشراق ! ) وصار انصاره يعقدون مؤتمراتهم تحت مسمى (مؤتمر العلوم الانسانية). والعلوم الانسانية المقصودة هي التاريخ والانثروبولوجيا والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم السياسة وعلم الاقتصاد.

اليوم وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات بين الباحثين والمؤرخين وأساتذة الاقتصاد والاجتماع أصبحت متاحة ومفتوحة؛ فعلى سبيل المثال أنا امتلك علاقات مع مؤرخة يابانية مهتمة بالعراق والشرق الأوسط ومؤرخة سويسرية مهتمة بالعراق والشرق الأوسط وكلتاهما تتقنان العربية كما أن باحثينا اليوم يتقنون اللغات الغربية وأبرزها الانكليزية، والشرق صار متاحا والزيارات والرحلات اليه باتت متاحة، والكتابات متاحة وقضايا الكتابات الغربية عن الشرق باتت اليوم لا تأخذ صفة الاستكشاف بل صفة علمية لذلك انا من الذين يقولون أن باب الاستشراق قد أُغلق، والاستشراق كان في الماضي يبحث عن موضوعات هي اليوم اصبحت متوفرة لا والاكثر من هذا صار بإمكان الباحث الغربي ان يشترك مع باحثين من العراق أو مصر للكتابة في أي موضوع يرونه بحاجة إلى البحث.
 
الشرق بروحانيته والغرب بماديته هذه المقولة اليوم أصبحت غير ذات بال فقد تجد في الغرب روحانية وقد تجد في الشرق مادية، والعالم غدا قرية كونية صغيرة وبإمكانك اليوم أيها القارئ أن تذهب الى العم كوكل Google لتسأله فيجيبك عن ما تريد ببساطة وعمق وتفصيل.
 
نعم في الشرق أقصد في بلداننا لا تزال هناك ( محرمات) لا يكتب عنها علانية، ولكن ثمة دراسات ومقالات ورسائل ماجستير وأطروحات دكتوراه تكتب عنها وتدور المعلومات داخل أروقة الجامعة وفي قاعات مراكز البحوث العلمية.

الاستشراق؛ إذا سواء الاستشراق الغربي أم الروسي غدا موضوعا تاريخيا يُدرس كمادة أو كموضوع يدرسون نشأته وأهدافه ورموز ونتائجه. لكن الدراسات التي كان يهتم بها المستشرقون فإن الباحثين في العلوم الإنسانية هم من يتصدى إليها بحرية وعمق.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف