أهواءُ الشّيخ
بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر
***
أوصالُكَ تذبلُ لا تَجهلْ
وحياتُك تَغْربُ فَلْتَوْجَلْ
الشَّوقُ يَدسُّكَ في وطَرٍ
والشّيبُ تجلَّى كي تَعقِلْ
وأراكَ تُعاندُ في سفَهٍ
وكأنَّكَ تخلدُ لا ترْحَلْ
وكأنَّ حياتكَ جَابِيةٌ
لقَذاءِ الزَّيغ ِوما يَحمِلْ
الشَّوقُ يُعذِّبُ يا شَبَحاً
يُغريهِ الحُسنُ فلا يَخجلْ
ويظلُّ يُكابِدُ كي يَحظَى
بِمتاعٍ يَجذبُ للأسفلْ
أتُراكَ تَهيمُ بذاتِ بَهَا
فجِنانُ اللهِ هي الأجملْ
وبِهَا الأبكارُ أيا نَهِمًا
وجمالُ الجنَّةِ لا يَذبُلْ
فأعزِّ النَّفسَ بعفَّتها
وأطِعْ مولاك َولا تَجْفلْ
بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر
***
أوصالُكَ تذبلُ لا تَجهلْ
وحياتُك تَغْربُ فَلْتَوْجَلْ
الشَّوقُ يَدسُّكَ في وطَرٍ
والشّيبُ تجلَّى كي تَعقِلْ
وأراكَ تُعاندُ في سفَهٍ
وكأنَّكَ تخلدُ لا ترْحَلْ
وكأنَّ حياتكَ جَابِيةٌ
لقَذاءِ الزَّيغ ِوما يَحمِلْ
الشَّوقُ يُعذِّبُ يا شَبَحاً
يُغريهِ الحُسنُ فلا يَخجلْ
ويظلُّ يُكابِدُ كي يَحظَى
بِمتاعٍ يَجذبُ للأسفلْ
أتُراكَ تَهيمُ بذاتِ بَهَا
فجِنانُ اللهِ هي الأجملْ
وبِهَا الأبكارُ أيا نَهِمًا
وجمالُ الجنَّةِ لا يَذبُلْ
فأعزِّ النَّفسَ بعفَّتها
وأطِعْ مولاك َولا تَجْفلْ