الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السجود من الشرق

تاريخ النشر : 2023-05-29
السجود من الشرق

نبيل عبد الرازق

السجود من الشرق

بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق

ما إن تنفس النظام الإيراني الصعداء بعد الأزمة الداخلية والاحتجاجات القوية والطويلة زمنياً مقارنة بغيرها من الهبات السابقة حتى باغت مقاتلون من حركة طالبان موقعاً عسكرياً إيرانياً وأجهزوا عليه.

وكما نعلم فإيران تشترك مع أفغانستان بحدود مشتركة من الشرق وهناك اختلاف مذهبي بين نظام آيات الله في طهران ونظام الملالي في كابول، فالعلاقات بين البلدين كانت تقوم على الريبة والشك وعدم الثقة ولكن لحسابات معقدة ومركبة كان الطرفان يحاولان الابتعاد عن المواجه المباشرة.

إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تنسحب من أفغانستان بالشكل الذي تم إخراجه للعالم إلا لحسابات لديها وترك السلاح بأنواعه المختلفه له ما بعده.

راهن المعسكر الرافض لنظام الحكم في إيران وعلى رأسه الولايات المتحده الأمريكية على الانتفاضة الداخلية للشعب الإيراني وكان هذا معلن أمام العالم وبشكل واضح ولكن بعد أن تم السيطرة بشكل شبه كامل على الأوضاع هناك بدأت ترتسم صور أخرى لاشغال واضعاف واستنزاف النظام في إيران بفتح جبهه صراع من جهه الشرق مع حركة طالبان.

ولكن بعد أن تجاوزت إيران المحاولات الإسرائيلية لتعطيل برنامج إيران النووي من خلال التفجيرات والاغتيالات والهجوم السيبراني علي المنشات النووية الإيرانية، ولأن الولايات المتحدة لا تحبذ في الوقت الحالي حلاً عسكرياً لبرنامج إيران النووي
واعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل بمهاجمه مواقع إيران النووية فهي تحاول اضعاف واستنزاف إيران من خلال الداخل الإيراني ودول الجوار ولكن حين فاجأت المملكة العربية السعودية الجميع بإعادة بناء العلاقات مع إيران ومعها بالطبع دول الخليج العربي، بدأ العمل بسيناريوهات جديدة..، وما حادث الهجوم على الشرق الإيراني وسجود المقاتلين من الطالبان احتفاءً بالنصر إلا البداية.

إن أقوى الخطوات التي يمكن القيام بها لأي نظام حكم أو سلطة أو دولة تواجه مخاطراً داخلية أو خارجية أن تتسلح بقوة شعبها من خلال المشاركة السياسية وإعطاء الشعب حقوقه كاملة للعيش بحرية وكرامة وهذا هو الحصن الحصين، ودون ذلك سنرى السجود في أماكن أخرى وبأماكن مختلفة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف