أحتاج إليك؟
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
أحتاج إليك؟
إن غدَرَتْني عزةُ نفسي يوماً
وزعمتُ بأني لا أحتاجُ إليك
لمّي كلماتي حرفاً حرفاً
وارميها في بئر النسيان..
كوني واثقةً أن حقيقة أمري
ليست ما قال لساني..
بل أنت لآلئ هذي الدنيا
تلمعُ أبداً في لُجَّة وجداني
واسمُكِ ينبضُ في قلبي دوماً-
بيدٍ ساحرةٍ
يضبط إيقاع الخفقانِ..
كل الدُرَرِ البراقةِ لا تغويني..
لا يبهجُ روحي شيءٌ
إلا حين ترى عيني
في عيْنِك وهجَ اللمعان..
ما المعنى لحياةٍ لستِ بها؟
لو ما كنتِ بها
كنتُ أنا والأعمى سِيانِ.
***
كوني حيث تكونينْ
كوني في أعلى بيتٍ
في البُرج العالي،
في المرج الأخضرَ
أو في البستانْ.
كوني في سوقٍ عامرةٍ
او في حقلِ شِعابِ المرجانْ..
قربك أكثر ما يسعدني
لكنك لست بغائبةٍ
حين تكونين بعيدةْ..
سأرى وجهَك حين أرى
شمساً تشرقُ في الفجرِ..
سأرى وجهَك حين أرى
في أي سماءٍ أنوارَ البدرِ..
سأرى حيَوِيَتِك العذبةَ
حين أرى أزهاراً
تتسلّقُ فوق جدارْ..
سأرى بسمتك الحلوةَ
حين أراقبُ نوّار الأشجارْ
وسأسمعُ صوتَك
حين تغَنِّي في الروض الأطيارْ
وسألمسُ دفئك
حين أرى في الموقد تشتعلُ النارْ..
كوني حيث تكونين اليومَ
وفي اليوم الآتي..
فأنا حيث تكونينَ
تمرُّ شِعابُ حياتي.
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
أحتاج إليك؟
إن غدَرَتْني عزةُ نفسي يوماً
وزعمتُ بأني لا أحتاجُ إليك
لمّي كلماتي حرفاً حرفاً
وارميها في بئر النسيان..
كوني واثقةً أن حقيقة أمري
ليست ما قال لساني..
بل أنت لآلئ هذي الدنيا
تلمعُ أبداً في لُجَّة وجداني
واسمُكِ ينبضُ في قلبي دوماً-
بيدٍ ساحرةٍ
يضبط إيقاع الخفقانِ..
كل الدُرَرِ البراقةِ لا تغويني..
لا يبهجُ روحي شيءٌ
إلا حين ترى عيني
في عيْنِك وهجَ اللمعان..
ما المعنى لحياةٍ لستِ بها؟
لو ما كنتِ بها
كنتُ أنا والأعمى سِيانِ.
***
كوني حيث تكونينْ
كوني في أعلى بيتٍ
في البُرج العالي،
في المرج الأخضرَ
أو في البستانْ.
كوني في سوقٍ عامرةٍ
او في حقلِ شِعابِ المرجانْ..
قربك أكثر ما يسعدني
لكنك لست بغائبةٍ
حين تكونين بعيدةْ..
سأرى وجهَك حين أرى
شمساً تشرقُ في الفجرِ..
سأرى وجهَك حين أرى
في أي سماءٍ أنوارَ البدرِ..
سأرى حيَوِيَتِك العذبةَ
حين أرى أزهاراً
تتسلّقُ فوق جدارْ..
سأرى بسمتك الحلوةَ
حين أراقبُ نوّار الأشجارْ
وسأسمعُ صوتَك
حين تغَنِّي في الروض الأطيارْ
وسألمسُ دفئك
حين أرى في الموقد تشتعلُ النارْ..
كوني حيث تكونين اليومَ
وفي اليوم الآتي..
فأنا حيث تكونينَ
تمرُّ شِعابُ حياتي.