الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحتاج إليك؟

تاريخ النشر : 2023-05-29
أحتاج إليك؟

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

أحتاج إليك؟
إن غدَرَتْني عزةُ نفسي يوماً
وزعمتُ بأني لا أحتاجُ إليك
لمّي كلماتي حرفاً حرفاً
وارميها في بئر النسيان..
كوني واثقةً أن حقيقة أمري
ليست ما قال لساني..
بل أنت لآلئ هذي الدنيا
تلمعُ أبداً في لُجَّة وجداني
واسمُكِ ينبضُ في قلبي دوماً-
بيدٍ ساحرةٍ
يضبط إيقاع الخفقانِ..
كل الدُرَرِ البراقةِ لا تغويني..
لا يبهجُ روحي شيءٌ
إلا حين ترى عيني
في عيْنِك وهجَ اللمعان..
ما المعنى لحياةٍ لستِ بها؟
لو ما كنتِ بها
كنتُ أنا والأعمى سِيانِ.
***
كوني حيث تكونينْ
كوني في أعلى بيتٍ
في البُرج العالي،
في المرج الأخضرَ
أو في البستانْ.
كوني في سوقٍ عامرةٍ
او في حقلِ شِعابِ المرجانْ..
قربك أكثر ما يسعدني
لكنك لست بغائبةٍ
حين تكونين بعيدةْ..
سأرى وجهَك حين أرى
شمساً تشرقُ في الفجرِ..
سأرى وجهَك حين أرى
في أي سماءٍ أنوارَ البدرِ..
سأرى حيَوِيَتِك العذبةَ
حين أرى أزهاراً
تتسلّقُ فوق جدارْ..
سأرى بسمتك الحلوةَ
حين أراقبُ نوّار الأشجارْ
وسأسمعُ صوتَك
حين تغَنِّي في الروض الأطيارْ
وسألمسُ دفئك
حين أرى في الموقد تشتعلُ النارْ..
كوني حيث تكونين اليومَ
وفي اليوم الآتي..
فأنا حيث تكونينَ
تمرُّ شِعابُ حياتي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف