الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحتاج إليك؟

تاريخ النشر : 2023-05-29
أحتاج إليك؟

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

أحتاج إليك؟
إن غدَرَتْني عزةُ نفسي يوماً
وزعمتُ بأني لا أحتاجُ إليك
لمّي كلماتي حرفاً حرفاً
وارميها في بئر النسيان..
كوني واثقةً أن حقيقة أمري
ليست ما قال لساني..
بل أنت لآلئ هذي الدنيا
تلمعُ أبداً في لُجَّة وجداني
واسمُكِ ينبضُ في قلبي دوماً-
بيدٍ ساحرةٍ
يضبط إيقاع الخفقانِ..
كل الدُرَرِ البراقةِ لا تغويني..
لا يبهجُ روحي شيءٌ
إلا حين ترى عيني
في عيْنِك وهجَ اللمعان..
ما المعنى لحياةٍ لستِ بها؟
لو ما كنتِ بها
كنتُ أنا والأعمى سِيانِ.
***
كوني حيث تكونينْ
كوني في أعلى بيتٍ
في البُرج العالي،
في المرج الأخضرَ
أو في البستانْ.
كوني في سوقٍ عامرةٍ
او في حقلِ شِعابِ المرجانْ..
قربك أكثر ما يسعدني
لكنك لست بغائبةٍ
حين تكونين بعيدةْ..
سأرى وجهَك حين أرى
شمساً تشرقُ في الفجرِ..
سأرى وجهَك حين أرى
في أي سماءٍ أنوارَ البدرِ..
سأرى حيَوِيَتِك العذبةَ
حين أرى أزهاراً
تتسلّقُ فوق جدارْ..
سأرى بسمتك الحلوةَ
حين أراقبُ نوّار الأشجارْ
وسأسمعُ صوتَك
حين تغَنِّي في الروض الأطيارْ
وسألمسُ دفئك
حين أرى في الموقد تشتعلُ النارْ..
كوني حيث تكونين اليومَ
وفي اليوم الآتي..
فأنا حيث تكونينَ
تمرُّ شِعابُ حياتي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف