الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثامن والعشرين من أيار.. يوم من أيام الفخر الاعتزاز

تاريخ النشر : 2023-05-29
الثامن والعشرين من أيار.. يوم من أيام الفخر الاعتزاز

حسن قنيطة

الثامن والعشرين من أيار.. يوم من أيام الفخر الاعتزاز

بقلم: أ. حسن قنيطة - مدير عام هيئة الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية

الثامن والعشرين من أيار هذا التاريخ لهيئة الأسرى والمحررين ولأسرانا ومحررينا يوم من أيام الفخر الاعتزاز.. وتجديد الولاء والانتماء 

يصادف اليوم ميلاد البيت المعنوي الجامع لكل الفلسطينين الذي أكد على وجود شعبنا الفلسطيني الأزلي فوق الأرض الفلسطينية بشخصيته السياسية والتاريخية والنضالية رافضاً التهميش والاندثار ومؤكداً على البقاء كرقم صعب في معادله البقاء حاملاً هموماً وطموحاً وأمالاً لملايين الفلسطنيين الذي يجابهون كل قوى الطغيان والاستعمار لتكون فلسطين ملك الفلسطنيين، لقد حلم دوما قادة الاحتلال وحلفائهم أن تموت القضية وتتبعثر خيوط الحكاية خاصه مع أحكام قبضة القوة والقهر وتكريس الاستعمار بكل جبروته وبطشه على الأرض الفلسطينية.

وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بجيشها المقدام الأسرى والأسرى المحررين الذى بلغ تعداد من حمل العضوية فيه ودون اسمه في سجلها ما يفوق عن المليون ومائة ألف يلخصون بمراحلهم العمرية حاله التواصل والكفاح الوطني الفلسطيني، فكان الأسرى طليعه من تقدم صفوف الحماية للقرار الفلسطيني المستقل وطليعة من حمل المسدس وغصن الزيتون بكل المراحل وكذلك في مقدمة من حمل معول الفلاح وريشة الفنان، فكان منهم الشهيد والأسير والمبتور والمقهور ومن رحلت روحه وبقى جسده في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى ليكمل سرد تفاصيل الحكاية لسكان القبور تأكيداً أن منظمة التحرير الرقم الصعب في المعادلة السياسية معادلة البقاء ومقاومة التغييب والتتضييع..

وها نحن اليوم برغم مرور 59 عاماً من النضال والإصرار على الرباط والبقاء ورغم حالات التطبيع والانحناء من أبناء جلدتنا والتسليم لأشرس استعمار واحتلال في العصر الحديث إلا أن مروان ونائل البرغوتي وأحمد سعدات ومحمد الطوس وحسن سلامه وضياء الأغا ورائد السعدي وما يقارب الـ 5000 أسير يحفظون سرد الرواية وينقلون الأمانة جيلاً بعد جيل وأسيراً بعد أسير وهيئة الأسرى والمحررين أحد أبواب الانتماء لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب والقضية نجدد انتماءنا وولاءنا لسيرة ومسيرة تحفظ العهد مع ياسر عرفات والقادة الأوائل من الأمناء العامون وقادة الصفوف الأولى الأكرم منا جميعا الشهداء.

سنحفظ الوصية في هيئة الأسرى والمحررين ملتحميين منصهرين مع قيادة شعبنا التي انحازت دوماً وأبدا لجيش الأسرى والمحررين رغم أنف أميركا وإسرائيل ولازالت هيئة الأسرى تقوم بواجبها ومهامها على أكمل وجه رغم السطو والقرصنة المالية.

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية في ذكرى ميلادها المتجدد.. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى التاسعة والخمسون.. عاش الأوفياء في ذكرى تجديد الانتماء والولاء للبيت الوطني المعنوي لكل الفلسطنيين..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف