الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرجعية العربية ودور جديد في إطار التحالف مع النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي

تاريخ النشر : 2023-05-28
الرجعية العربية ودور جديد في إطار التحالف مع النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي

محمد الريفي

الرجعية العربية ودور جديد في إطار التحالف مع النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي

بقلم: محمد جبر الريفي

الرجعية العربية هي من ساهمت في النكبة العربية في فلسطين عام 48 التي تأتي ذكراها ال 75 في هدا الشهر وما زالت تقوم بنفس الدور في هذه المرحلة من الصراع وقد شاع لفظ الرجعية على وصف الانظمة العربية التي تدور في فلك الاستعمار الغربي وكان ذلك بصفة خاصة في الخطاب السياسي والإعلامي المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وذلك في مقابل الأنظمة العربية الوطنية التي قطعت أشواطا في مسألة التحرر من الاستعمار.. 

الرجعية العربية كانت وما زالت تمثل تيارا سياسيا في الواقع العربي وقد برز دور الرجعية العربية السياسي خاصة الرجعية الخليجية في هذه المرحلة من تراجع المد القومي بعد أفول دور المراكز الحضارية التاريخي في مصر وبلاد الشام والعراق بما تمتلكه من مال نفطي يسخر لخدمة المصالح الأمريكية الامبريالية والغربية وان ما يدفعها للقيام بهذه المهمة السياسية التامرية في التواطؤ هو الارتباط في المصالح السياسية والاقتصادية مع النظام الرأسمالي الامبريالي العالمي الأمر الذي يؤكد على وجود علاقة طبقية بين الصراع القومي والبعد الاجتماعي.

في هذه المرحلة التي تشهد متغيرات نوعية أهمها ظاهرة الفوضى السياسية والأمنية التي تجتاح بعض دول المنطقة بسبب التدخل الخارجي كانت قد وفرت لها المناخ المناسب للارتداد عن الموقف التضامني العربي فكانت إجراءات التطبيع مع الكيان الصهيوني تتسارع بشكل غير مسبوق وبدون إخفاء عن الجماهير العربية ويحدث ذلك الانحطاط السياسي في وقت لم يحصل أي انفراج في عملية؛ ما يسمى بالسلام. 

إنه إنعطاف نوعي تاريخي قد حدث في علاقة الرجعية العربية مع المعسكر الامبريالي الصهيوني وان هذه النقلة في دور الرجعية العربية الخطير تستدعي استبعاد عقلية شعار وحدة الصف الذي طغى على السياسة العربية الرسمية لأن الأنظمة العربية جميعها ليست الآن في موقع الصف الوطني والقومي الواحد وأن حتمية الصدام مع القوى الرجعية العربية أصبحت مطلوبة بحكم دورها السياسي الجديد الذي يتم التعبير عنه في الحياة السياسية العربية المتعددة بجملة من الفعاليات كالمشاركة في المؤتمرات الهادفة إلى تحويل القضية الفلسطينية من طابعها الوطني التحرري المقاوم للاحتلال إلى الطابع المصلحي المعيشي، وهو ما يحتم طرح صيغة واقعية لوحدة القوى الوطنية والديموقراطية الفلسطينية والعربية لمواجهة هذه الهجمة الرجعية الشرسة التي تأتي في وقت ينشط فيه التحالف الأمريكي الصهيوني الاستراتيجي في تحقيق خطوات ملموسة على طريق تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة العربية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف