الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في رواية (تغريبة القافر) الفائزة بجائزة البوكر2023

تاريخ النشر : 2023-05-27
قراءة في رواية (تغريبة القافر) الفائزة بجائزة البوكر2023

بقلم: ليلى لوكريف

-هذه ليست قراءة أكاديمية في حد ذاتها ولكنّها استنتاج عام، ورأي خاص بي كقارئة لرواية (تغريبة القافر) للكاتب ( زهران القاسمي) المتكونة من 231 صفحة.
 
-في البداية نجد أن لغة الرواية سليمة جداً وسرد الراوي
وتنقله بين طرح الأحداث وتسلسلها وتناغمها ممتعُ سلس، كما نجد براعة في لملمة حكايات شعبية حاكها الكاتب في قصة واحدة، لقد استمتع الكاتب في استرساله سردا وأمتعَ القارئ في عيشِ تلك الحكايات الاجتماعية التي شكلتها طبيعة الحياة في تلك البقعة من العالم والتي شكل الماء فيها سمة البقاء بمرافقة الوصف البيئيّ للمكان. 

تتحدث عن البيئة ( القروية )، والموروث الشعبي الذي سيطر
على علاقات الناس والعائلات بصورة وصفية رائعة، تتخلل الرواية اللهجة العامية التي كانت منتقاة بذكاء كأنها حلاوة ذائبة في النص وتّلك نقطة كبيرة لصالح الكاتب، إذن من هنا فهمت لماذا فازت بجائزة البوكر لأن الكاتب ارتكز على اللغة السليمة جدا وعلى بساطة العامية لديهم لصنع مزيج سلس قابل للفهم من غير إدراج لغة شاعرية مكثفة للجنة التحكيم، كما أضيف ملاحظة أن موضوع الرواية أو محتواها لم يكن سيّد الرواية بالرغم من متعة ملاحقة الأحداث التّي تبدو كحكاية الجدة ما قبل النوم لأنه لا تُوجد عقدة أو حبكة تجعل القارئ يتَخيل النهاية أو يبحث عن السر فيها بل هي مبنية على_ المعتقد الشعبي_ وبعض العادات مثل _الايمان بالخرافات_ وهي كما ذكرت رَبط وتجميع لعدة حكايات قد تكون شعبية محلية في بيئتهم وتشكيلها على شكل رواية تحملُ قضية ظهور طاقة خارقة في طفل لسبب ما.. 

وفكرة الرواية ليست متفردة أو جديدة فقد سبقتها عديد الروايات التي بنيت على عادة خارقة تظهر في طفل لظروف ومحددات خاصة يمر بها ولعل أشهرها قصة قاتل او بيرفيوم للكاتب الألماني( باتريك زوسكيند) أي أنها مبنية على نفس الفكرة تقريبا.

أخيرا مبارك وألف للكاتب فوزه هذا الذي إذا دل فإنه يدل على تركيبته الشخصية الطيبة البسيطة فكان ناطقا للطبيعة فهنيئا له.

-ملاحظة: رواية ( القمر الأخير ) اللي فازت في الطيب صالح (نفس الشيء)

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف