الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في رواية (تغريبة القافر) الفائزة بجائزة البوكر2023

تاريخ النشر : 2023-05-27
قراءة في رواية (تغريبة القافر) الفائزة بجائزة البوكر2023

بقلم: ليلى لوكريف

-هذه ليست قراءة أكاديمية في حد ذاتها ولكنّها استنتاج عام، ورأي خاص بي كقارئة لرواية (تغريبة القافر) للكاتب ( زهران القاسمي) المتكونة من 231 صفحة.
 
-في البداية نجد أن لغة الرواية سليمة جداً وسرد الراوي
وتنقله بين طرح الأحداث وتسلسلها وتناغمها ممتعُ سلس، كما نجد براعة في لملمة حكايات شعبية حاكها الكاتب في قصة واحدة، لقد استمتع الكاتب في استرساله سردا وأمتعَ القارئ في عيشِ تلك الحكايات الاجتماعية التي شكلتها طبيعة الحياة في تلك البقعة من العالم والتي شكل الماء فيها سمة البقاء بمرافقة الوصف البيئيّ للمكان. 

تتحدث عن البيئة ( القروية )، والموروث الشعبي الذي سيطر
على علاقات الناس والعائلات بصورة وصفية رائعة، تتخلل الرواية اللهجة العامية التي كانت منتقاة بذكاء كأنها حلاوة ذائبة في النص وتّلك نقطة كبيرة لصالح الكاتب، إذن من هنا فهمت لماذا فازت بجائزة البوكر لأن الكاتب ارتكز على اللغة السليمة جدا وعلى بساطة العامية لديهم لصنع مزيج سلس قابل للفهم من غير إدراج لغة شاعرية مكثفة للجنة التحكيم، كما أضيف ملاحظة أن موضوع الرواية أو محتواها لم يكن سيّد الرواية بالرغم من متعة ملاحقة الأحداث التّي تبدو كحكاية الجدة ما قبل النوم لأنه لا تُوجد عقدة أو حبكة تجعل القارئ يتَخيل النهاية أو يبحث عن السر فيها بل هي مبنية على_ المعتقد الشعبي_ وبعض العادات مثل _الايمان بالخرافات_ وهي كما ذكرت رَبط وتجميع لعدة حكايات قد تكون شعبية محلية في بيئتهم وتشكيلها على شكل رواية تحملُ قضية ظهور طاقة خارقة في طفل لسبب ما.. 

وفكرة الرواية ليست متفردة أو جديدة فقد سبقتها عديد الروايات التي بنيت على عادة خارقة تظهر في طفل لظروف ومحددات خاصة يمر بها ولعل أشهرها قصة قاتل او بيرفيوم للكاتب الألماني( باتريك زوسكيند) أي أنها مبنية على نفس الفكرة تقريبا.

أخيرا مبارك وألف للكاتب فوزه هذا الذي إذا دل فإنه يدل على تركيبته الشخصية الطيبة البسيطة فكان ناطقا للطبيعة فهنيئا له.

-ملاحظة: رواية ( القمر الأخير ) اللي فازت في الطيب صالح (نفس الشيء)

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف