الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(نبش في الذاكرة) السياسة مثل قشرة الباذنجانة

تاريخ النشر : 2023-05-27
(نبش في الذاكرة) السياسة مثل قشرة الباذنجانة

علي بدوان

(نبش في الذاكرة) السياسة مثل قشرة الباذنجانة

بقلم: علي بدوان

في دورة بمعسكر معلولا عام في النصف الثاني من العام 1979، وفي جلسة تثقيفية مسائية، تحدث عضو المكتب السياسي عصام عبد اللطيف (ابو العبد)، فقال: السياسة متل قشرة الباذنجان، تتدرج من الأسود الغامق الى البنفسجي إلى الأبيض تقريباً عند حواف رأس الباذنجانه، وهكذا علينا أن نتعاطى بالسياسة ببراغماتية، دون أن نفقد المبادىء والأهداف..

قلت له: هل يعني أننا في خانة الرماديين ...؟

فأجاب أبو العبد عصام عبد اللطيف: لا لا لا يارفيق ...!

تشجّعت، وبوعيٍ كان يتشكّل في دواخلي، وانطلاقاً من وسطيتي واعتدالي، الصفتين اللتين مازالتا تلازماني حتى اليوم، وقلت للرفيق أبو العبد عصام، بما معناه:

يارفيق، ولكن اللون الرمادي جميل أيضاً، لأنه طبيعي ... الرمادي لون الحقيقة. والأصل في الألوان هو الرمادي وليس أي لون آخر. الألوان الطبيعية التي تتلون بها صور هذه الأيام ما هي إلا غزو للحقيقة واعتداء عليها. فالألوان المصطنعة تبالغ في فقاعتها، وفي النهاية تُصبح متعبة للعين التي سرعان ما تلجأ إلى الرمادي ترتاح في حضنه البارد.

على كلِ حال، في تلك الدورة التي ترافقت مع البرنامج التثقيفي والتنظيمي، والسهرات الجميلة التي كان يُغالبها أداء بعض الأغاني الوطنية والتراثية، ولا أنسى في هذا المقام، الرفيق (كاتيوشا) من مخيم اليرموك، وهذا أسمه الحركي، وهو يُردد بعض الأغاني التي كُنت قد سمعتها لأول مرة، من وحي التجربة الكوبية، وتجربة جيفارا ، ومنها أغنية (نعم قد نموت ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا)، والأغنية التالية أيضاً:

قسماً بالورد بالسنابل

بالعيون السود بالرضيع

سنقاتل كلنا نقاتل

لنصون السلم والربيع

**

في غدٍ سنزرع الفيافي

خضرة والسهل والجبال

ونغني كلنا نغني

للهوى والسلم والجمال

**

قدسنا كانت هي الضحية

قدسنا كانت هي النجيع

حملت جروحها الندية

ومشت لفجرها السطيع

**

يا رفاقي اصرخوا جهارا

لن يعيق دربنا استعمار

هتلرٌ من قبل قد توارى

مجرماً مسربلاً بالعار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف