نقد كتاب العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية
بقلم: مروة مصطفى حسونة
الكتاب من تأليف / مها عبدالله البريكان، إصدار عام ٢٠٢٠. تدور فكرته حول أن الفن ليس لهواً أو مجرد ترف، بل هو ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع الكون المحيط بنا. فنحن بحاجة إلى الفن لجعل حياتنا أكثر نبلاً وجمالاً وهو مجالاً للتنفيس عن الأحزان والانفعالات والمكبوتات العاطفية والنفسية والفكرية.
بقلم: مروة مصطفى حسونة
الكتاب من تأليف / مها عبدالله البريكان، إصدار عام ٢٠٢٠. تدور فكرته حول أن الفن ليس لهواً أو مجرد ترف، بل هو ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع الكون المحيط بنا. فنحن بحاجة إلى الفن لجعل حياتنا أكثر نبلاً وجمالاً وهو مجالاً للتنفيس عن الأحزان والانفعالات والمكبوتات العاطفية والنفسية والفكرية.
كما أننا نحتاج إليه كعلاج في فترات الضعف والأزمات النفسية، مما يعني أنه بالفعل مدخل إلى الصحة النفسية. فتشير الكاتبة إلى أن السريالية في الفن توازي طريقة التداعي الحر لدي المحللين النفسيين. فهو بصورة أو بأخرى يمثل في بعض الأحيان الصورة التي يمكن للفرد أن يعكس عليها ألوان صراعاته وما أخفق في تحقيقه والآلام التي يعانيها.
وتؤكد الكاتبة على فكرة العلاج النفسي بالفن حيث أنه يحقق أغراض تشخيصية وعلاجية وتنموية يرفع من إدراك الأفراد والتأقلم مع أعراضهم المرضية والصدمات.
أعجبتني النزعة الدينية للكاتبة عندما تحدثت عن نقاط تحصين النفس للحفاظ على الصحة النفسية، ولكن في رأيي أن الكتاب اقتصر على الحديث عن الفن التشكيلي فقط، ولم يتطرق إلى أشكال الفن الأخرى كالموسيقى والسيكودراما وغيرهم. فهذه الأشكال أيضا لها تأثيرها كوسائل مساعدة للتنفيس والتداوي.
وتؤكد الكاتبة على فكرة العلاج النفسي بالفن حيث أنه يحقق أغراض تشخيصية وعلاجية وتنموية يرفع من إدراك الأفراد والتأقلم مع أعراضهم المرضية والصدمات.
أعجبتني النزعة الدينية للكاتبة عندما تحدثت عن نقاط تحصين النفس للحفاظ على الصحة النفسية، ولكن في رأيي أن الكتاب اقتصر على الحديث عن الفن التشكيلي فقط، ولم يتطرق إلى أشكال الفن الأخرى كالموسيقى والسيكودراما وغيرهم. فهذه الأشكال أيضا لها تأثيرها كوسائل مساعدة للتنفيس والتداوي.