الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقد كتاب العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية

تاريخ النشر : 2023-05-27
نقد كتاب العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية 

بقلم: مروة مصطفى حسونة 

الكتاب من تأليف / مها عبدالله البريكان، إصدار عام ٢٠٢٠. تدور فكرته حول أن الفن ليس لهواً أو مجرد ترف، بل هو ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع الكون المحيط بنا. فنحن بحاجة إلى الفن لجعل حياتنا أكثر نبلاً وجمالاً وهو مجالاً للتنفيس عن الأحزان والانفعالات والمكبوتات العاطفية والنفسية والفكرية. 

كما أننا نحتاج إليه كعلاج في فترات الضعف والأزمات النفسية، مما يعني أنه بالفعل مدخل إلى الصحة النفسية. فتشير الكاتبة إلى أن السريالية في الفن توازي طريقة التداعي الحر لدي المحللين النفسيين. فهو بصورة أو بأخرى يمثل في بعض الأحيان الصورة التي يمكن للفرد أن يعكس عليها ألوان صراعاته وما أخفق في تحقيقه والآلام التي يعانيها.

وتؤكد الكاتبة على فكرة العلاج النفسي بالفن حيث أنه يحقق أغراض تشخيصية وعلاجية وتنموية يرفع من إدراك الأفراد والتأقلم مع أعراضهم المرضية والصدمات.

أعجبتني النزعة الدينية للكاتبة عندما تحدثت عن نقاط تحصين النفس للحفاظ على الصحة النفسية، ولكن في رأيي أن الكتاب اقتصر على الحديث عن الفن التشكيلي فقط، ولم يتطرق إلى أشكال الفن الأخرى كالموسيقى والسيكودراما وغيرهم. فهذه الأشكال أيضا لها تأثيرها كوسائل مساعدة للتنفيس والتداوي.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف