الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقد كتاب العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية

تاريخ النشر : 2023-05-27
نقد كتاب العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية 

بقلم: مروة مصطفى حسونة 

الكتاب من تأليف / مها عبدالله البريكان، إصدار عام ٢٠٢٠. تدور فكرته حول أن الفن ليس لهواً أو مجرد ترف، بل هو ضرورة ملحة من ضرورات النفس الإنسانية في حوارها الشاق المستمر مع الكون المحيط بنا. فنحن بحاجة إلى الفن لجعل حياتنا أكثر نبلاً وجمالاً وهو مجالاً للتنفيس عن الأحزان والانفعالات والمكبوتات العاطفية والنفسية والفكرية. 

كما أننا نحتاج إليه كعلاج في فترات الضعف والأزمات النفسية، مما يعني أنه بالفعل مدخل إلى الصحة النفسية. فتشير الكاتبة إلى أن السريالية في الفن توازي طريقة التداعي الحر لدي المحللين النفسيين. فهو بصورة أو بأخرى يمثل في بعض الأحيان الصورة التي يمكن للفرد أن يعكس عليها ألوان صراعاته وما أخفق في تحقيقه والآلام التي يعانيها.

وتؤكد الكاتبة على فكرة العلاج النفسي بالفن حيث أنه يحقق أغراض تشخيصية وعلاجية وتنموية يرفع من إدراك الأفراد والتأقلم مع أعراضهم المرضية والصدمات.

أعجبتني النزعة الدينية للكاتبة عندما تحدثت عن نقاط تحصين النفس للحفاظ على الصحة النفسية، ولكن في رأيي أن الكتاب اقتصر على الحديث عن الفن التشكيلي فقط، ولم يتطرق إلى أشكال الفن الأخرى كالموسيقى والسيكودراما وغيرهم. فهذه الأشكال أيضا لها تأثيرها كوسائل مساعدة للتنفيس والتداوي.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف