الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يقظة الأمة

تاريخ النشر : 2023-05-27
يقظة الأمة

نواف الحاج علي

يقظة الأمة 

بقلم: نواف الحاج علي

هناك ايحاءات وتصريحات وأفعال وانفراجات نلاحظها ما بين أبناء الأمة العربية والإسلامية توحي بيقظة الأمة بعد سبات طويل، أو بالأصح بعد انشغال الأنظمة العربية والاسلامية بالفتن والحروب البينية المباشرة وغير المباشرة، وغفلة الشعوب ونومهم الطويل وكأنهم بلا حول ولا قوة !!، وكأن من كانوا يمارسون السحر قد نجحوا في سحر أعين الناس وبصائرهم، فقد غيبوهم فترة طويلة عن واقعهم المؤلم وجعلوهم يعيشون في الأوهام والأحلام!؟

لقد تم حرف الربيع العربي عن مساره الذي بدأ به، والذي كان أملاً  للجماهير العربية في التحرر والتكامل والنهضة؟ لعل مفعول هذا السحر الذي مارسه الأعداء أخذ يتلاشى ويتفتت بفعل يقظة الأمة وإدراكها أن اعتمادها على قواها الذاتية وابتعادها عن الحماية والتدخلات الأجنبية إنما هو يصب في مصلحتها، ويعيد لها اعتبارها وقوتها ومتانتها وهيبتها.

لقد تقوقعت الدول العربية حول نفسها ردحاً من الزمن، وأصبح كل نظام يريد الحماية لنفسه ويعمل على ارضاء شعبه من أجل ابقائه على القمة أن استطاع؟ وتمكن الأعداء من إيهام الأنظمة باعداء وهميين، حتى يتسنى للعدو الحقيقي الهيمنة وابتلاع فلسطين كاملة، بل حتى أمكنه التغلغل إلى ديار البعض ممن توهموا بأنه الحبل السري الذي يربطهم بالقوى العظمى ويحميهم!

على أية حال فكما يقال: أن تصل متأخراً خير من ألا تصل نهائياً، والأمل بأن البداية كانت في القمة العربية التي عقدت في جدة بالمملكة العربيه السعودية والتي وضعت علامات على طريق الخلاص من النفوذ الأجنبي، ونبذ الخلافات البينية والتكامل العربي، والعربي الإسلامي، والتأكيد على الحقيقة الأبدية وهي أن قضية فلسطين هي القضية المركزية العربيه الأولى.

ونأمل أن يتلو ذلك إعادة ترتيب الأوراق فيما يحقق هذا الشعار على أرض الواقع، وأهمه اعادة النظر في اتفاقيات التطبيع المجاني، ولم الصفوف والوقوف بحزم خلف المقاومة الفلسطينية بالخطوات العملية وليس بالشعارات فقط.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف