ضبط الحالة المدرسية من الفوضى التي تقود للانتكاس
إعداد: هاني جودة - منسق شبكة مناصرة لاجئي فلسطين
كيف يمكن أن نضبط مدارسنا، حالة من الانفلات والتشويش في صفوفنا الدراسية أسباب ذلك غياب سياسة الثواب والعقاب فلو أخذنا مثالا لفصل به 49 طالب منهم 9 طلاب رسوب وترفيع تلقائي وعشرة طلبة مشاكسين ومعلم لديه 45 دقيقة لشراح درس جديد باستخدام مهارات مختلفة والتفتيش عن الواجبات... الخ، كيف يمكن أن ننشأ جيلا مبدعا في أجواء دراسية غير مهيئة لا للطالب ولا للمعلم، لجأت إدارة الأونروا لسياسة التعليم الجامع ودمجت ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها لتتهرب من نفقات التعليم الخاص بهم, هذا كله جعل من العملية التعليمية وتطبيق المنهاج أمرا ليس بالسهل، ناهيكم عن المنع التام للعقاب في المدارس (حكومة ووكالة) ومعاقبة المعلم الذي يشتكى عليه من قبل ولي امر طالب من فئة المشاكسين مثلا، تكون المدرسة قد ارسلت عدة اوراق دعوة لولي الامر لحضور مجلس اولياء الامور للتعاون في حل المشكلات السلوكية للطلبة وللمساهمة في تفهم الاهالي لخطة عمل المنهاج، يقابل بعض اولياء الامور الدعوة بعدم الاكتراث بينما لو علم ان المعلم قد زجر ابنه ينقلب على عقبيه ويرسل للمعلم التهديد والوعيد بأسوأ العبارات.
إن الاتقاء بالتعليم مسؤولية جماعية من الأسرة في الأساس ثم من المدرسة والمعلم، فحالة مدارسنا هي من حالة مجتمعنا وبكل أسف , سيكون لنا وقفات كدائرة شؤون لاجئين لإعادة الاعتبار للحياة المدرسية وضبط الحالة المدرسية من اجل مستقبل لاجئينا وأجيالنا.
• من الأسباب
1/ ورود شكاوى عديدة من المدرسين حول العنف اللفظي الذي يسمعونه من التلاميذ فينصحونهم فيفشلوا فيتغاضون عنه.
2/ عدم الانضباط الصفي والشللية والتسرب المدرسي.
3/ في حالة التعزير بالضرب التعليمي يتم مسائلة المعلم وقد يؤدي لفصله من الخدمة.
4/ اعداد الطلبة في الفصل الواحد من 41/50 طالب حسب المدارس ولو قسمنا الحصة التعليمية لوجدنا ربعها يضيع في اسكات الطلبة وحل مشكلاتهم.
5/ العبء الوظيفي للمعلم في 27 حصة وهي مرهقة جدا لنفسيته وجسده ولقدره تعامله مع حجم مشكلات الطلبة
• التوصيات
1/ عمل عدة حلقات لأوسع شريحة من أولياء الأمور تهدف لتكاملية الدور بين الاسرة والمدرسة وتعرف أولياء الأمور بدورهم تجاه العملية التعليمية وسلوك أبنائهم في المدارس.
2/ الحفاظ على هيبة المعلم والمدرسة فالأمم ترتقي بالعلم واهل العلم
3/ تعزيز دور مجالس أولياء الأمور في التفاعل الدائم مع المدارس لحل مشكلات الطلبة السلوكية ولتطوير مستوياتهم.
4/ تفعيل دور المرشدين التربويين والنفسيين لمعالجة السلوكيات والمساهمة في دمج الطلبة بشكل سليم في العملية التعليمية.
إعداد: هاني جودة - منسق شبكة مناصرة لاجئي فلسطين
كيف يمكن أن نضبط مدارسنا، حالة من الانفلات والتشويش في صفوفنا الدراسية أسباب ذلك غياب سياسة الثواب والعقاب فلو أخذنا مثالا لفصل به 49 طالب منهم 9 طلاب رسوب وترفيع تلقائي وعشرة طلبة مشاكسين ومعلم لديه 45 دقيقة لشراح درس جديد باستخدام مهارات مختلفة والتفتيش عن الواجبات... الخ، كيف يمكن أن ننشأ جيلا مبدعا في أجواء دراسية غير مهيئة لا للطالب ولا للمعلم، لجأت إدارة الأونروا لسياسة التعليم الجامع ودمجت ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها لتتهرب من نفقات التعليم الخاص بهم, هذا كله جعل من العملية التعليمية وتطبيق المنهاج أمرا ليس بالسهل، ناهيكم عن المنع التام للعقاب في المدارس (حكومة ووكالة) ومعاقبة المعلم الذي يشتكى عليه من قبل ولي امر طالب من فئة المشاكسين مثلا، تكون المدرسة قد ارسلت عدة اوراق دعوة لولي الامر لحضور مجلس اولياء الامور للتعاون في حل المشكلات السلوكية للطلبة وللمساهمة في تفهم الاهالي لخطة عمل المنهاج، يقابل بعض اولياء الامور الدعوة بعدم الاكتراث بينما لو علم ان المعلم قد زجر ابنه ينقلب على عقبيه ويرسل للمعلم التهديد والوعيد بأسوأ العبارات.
إن الاتقاء بالتعليم مسؤولية جماعية من الأسرة في الأساس ثم من المدرسة والمعلم، فحالة مدارسنا هي من حالة مجتمعنا وبكل أسف , سيكون لنا وقفات كدائرة شؤون لاجئين لإعادة الاعتبار للحياة المدرسية وضبط الحالة المدرسية من اجل مستقبل لاجئينا وأجيالنا.
• من الأسباب
1/ ورود شكاوى عديدة من المدرسين حول العنف اللفظي الذي يسمعونه من التلاميذ فينصحونهم فيفشلوا فيتغاضون عنه.
2/ عدم الانضباط الصفي والشللية والتسرب المدرسي.
3/ في حالة التعزير بالضرب التعليمي يتم مسائلة المعلم وقد يؤدي لفصله من الخدمة.
4/ اعداد الطلبة في الفصل الواحد من 41/50 طالب حسب المدارس ولو قسمنا الحصة التعليمية لوجدنا ربعها يضيع في اسكات الطلبة وحل مشكلاتهم.
5/ العبء الوظيفي للمعلم في 27 حصة وهي مرهقة جدا لنفسيته وجسده ولقدره تعامله مع حجم مشكلات الطلبة
• التوصيات
1/ عمل عدة حلقات لأوسع شريحة من أولياء الأمور تهدف لتكاملية الدور بين الاسرة والمدرسة وتعرف أولياء الأمور بدورهم تجاه العملية التعليمية وسلوك أبنائهم في المدارس.
2/ الحفاظ على هيبة المعلم والمدرسة فالأمم ترتقي بالعلم واهل العلم
3/ تعزيز دور مجالس أولياء الأمور في التفاعل الدائم مع المدارس لحل مشكلات الطلبة السلوكية ولتطوير مستوياتهم.
4/ تفعيل دور المرشدين التربويين والنفسيين لمعالجة السلوكيات والمساهمة في دمج الطلبة بشكل سليم في العملية التعليمية.
