الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعدامات المصرية المزمعة وفساد القضاء

تاريخ النشر : 2023-05-27
الإعدامات المصرية المزمعة وفساد القضاء

راني ناصر

الإعدامات المصرية المزمعة وفساد القضاء

بقلم: راني ناصر

يتماشى اعلان جنايات امن الدولة يوم الاثنين 05/22/2023 بإحالة أوراق مرشد الاخوان محمد بديع وثمانية اخرين الى مفتي الديار المصرية لأخذ الراي الشرعي في إعدامهم في قضية "أحداث المنصة"؛ مع تنامي حالة الاستبداد قي مصر، وتسييس القضاء وتحوله الى ذراع امني تابع لمركز مخابرات النظام المصري.

فقد عزّز السيسي عمل المؤسّسة الأمنيّة لتكون المؤسسة الوحيدة الفعّالة في مصر مما أدّى إلى تسييس القضاء وإفساده، واصداره قوانين جائرة لمصادرة الحريات، وتجريم واقصاء منافسيه، والبطش والتنكيل بمعارضيه؛ فقد ذكرت "هيومن رايتس وتش Human Rights Watch" على موقعها الإلكتروني مآخرا بانه " ما يزال عشرات الآلاف من منتقدي الحكومة، بمن فيهم صحفيون، ونشطاء سلميون، ومدافعون حقوقيون، محتجزين بتهم إرهاب تعسفية ".

فعلى سبيل المثال زج الرئيس المصري بالعديد من منافسيه على السلطة ومنتقديه بالسجون كالمرشح الرئاسي لعام 2012 ورئيس "حزب مصر القوية" عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق سامي عنان، وفي مايو 2018 اعتقل الامن المصري الناشط السياسي حازم عبد العظيم، والناشط الحقوقي وائل عباس، والجرّاح شادي الغزالي، والمحامي هيثم محمدين، والناشطة أمل فتحي، والكوميدي شادي أبو زيد.

بالإضافة الى ما تم ذكره، كيف يمكن ان يكون القضاء المصري "الشامخ" عادلا بإصداره احكام اعدام بحق محمد بديع واخرين واتهامهم بتأسيس جماعة تهدف الى تعطيل احكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة اعمالها، واتهام الرئيس الأسبق محمد مرسي بالتخابر مع حماس ؛ بينما يغض النظر عن رأس النظام الذي انقلب على اول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وعلى المؤسسات المدنية فيها، وقوض عملها بملئها بقادة يتسابقون لإرضائه، واوغل في عمالته لدولة الاحتلال كحمياته حدود الاخيرة على الرغم من انها قدمت الدعم اللوجستي والعسكري لسد النهضة الأثيوبي، والذي من شانه ان يقوض امن مصر المائي، واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لبنائه.

الأنظمة الديمقراطية هي الضامنة الوحيدة لسيادة المؤسسة القضائية واستقلاليتها وعدالتها؛ ولذلك في ظل النظام العسكري الشمولي الذي يحكم مصر حاليا لا يمكن الوثوق في التهم ولا في الاحكام الصادرة من القضاء المصري نظرا لتغيرها حسب توجه مصلحة النظام القائم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف