
عسكرية هاليفي
بقلم: د. حسن خميس السعدوني
ترتكز الخطة الاستراتيجية والأمنية الحالية في إسرائيل على عدة مفاهيم وهي: المعرفة، والدقة، والقوة، والحرب النفسية، والجغرافيا المعقدة:-
-بناء الجيش.
المناورة الحديثة.
-الحدود الآمنة.
-الثقافة والمسؤولية والمبادرة للجندي في الميدان.
الشرح بالتفصيل: -
أولاً: ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ هنا عبارة ﻋﻥ معلومات موجهة ﻭمختبرة في المجال العسكري، تخدم إدارة الصراع في الشرق الأوسط، يتم معالجتها وإثباتها ﻭتعميميها على المؤسسة العسكرية وتطويرها، بحيث تحصل على تراكم هذه ﺍﻟﻤعلومات الاستخبارية والعسكرية.
ثانيًا: الدقة تشير إلى تنفيذ الشيء بالطريقة التي تم التخطيط له، وأعتقد ان الدقة هنا تشير إلى تنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة في العمليات الحربية والاغتيالات النوعية، من خلال تراكم المعرفة فهي: مرتبطة ارتباطًا مباشرًا في لغة القياس والتقويم في علم الاحصاء.
ثالثًا: القوة
القوة هي: القدرة على ممارسة تأثير حاسم في تغيير سلوك الدول والفاعلين ما دون الدولة، وكذلك أيضًا الهيمنة والتحكم والسيطرة على الخصوم والأعداء في صناعة مسار وهمي لهم، يعتقدون انهم يتجهون تجاه مقاربة فاعلة في تدمير إسرائيل. هنا المفهوم مركب ومزدوج في التأثير والخداع وتغيير المسار الصحيح للخصوم.
رابعًا: الحرب النفسية
هي حرب الأفكار وتصدير الدعائية هدفها التأثير في الخصم وإضعاف معنوياته وتوجيه فكره وعقيدته وآرائه، وإحلال أفكار أخرى مكانها تكون في خدمة إسرائيل (كي الوعي )، لذلك أزعم انها مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بمفهوم القوة الشاملة وخاصة في معيار النوع بمفهومة الكمي التراكمي.
خامسًا:
الجغرافيا المعقدة ( غزة )
الجغرافيا الحربية: هي فرع من الجغرافيا السياسية، تهتم في الأساس بالدور الحيوي الذي تلعبه العوامل المكانية والجغرافية في الحروب والنزاعات المسلحة. كذلك ارتقاء فن الحرب للتمكن من قيادة الجيش بمعرفة أساسيات الجغرافيا للعدو، هنا أعتقد ان المقصود بها جغرافيًا قطاع غزة والتعقيد الجغرافي يتمثل: في حرب المدن والكثافة السكانية العالية في المتر المربع الواحد وحجم الخسائر البشرية وتداعياته …. هنا أعتقد ان هناك تغيير واضح في الإستراتيجية الجديدة في التعامل مع المتغيرات التي حدثت بعد الحروب الأخيرة على غزة والتي أدت إلى فشل مفهوم الردع والحسم لدى إسرائيل، لذلك نحن أمام مقاربة جديدة في إدارة الصراع جاءت نتاجًا لتفكير استراتيجي عميق تجاوز الفهم الاسرائيلي لحل مشكلة الردع المفقود، والذي عززته لها الولايات المتحدة الأمريكية.
-بناء الجيش.
المناورة الحديثة.
-الحدود الآمنة.
-الثقافة والمسؤولية والمبادرة للجندي في الميدان.
الشرح بالتفصيل: -
أولاً: ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ هنا عبارة ﻋﻥ معلومات موجهة ﻭمختبرة في المجال العسكري، تخدم إدارة الصراع في الشرق الأوسط، يتم معالجتها وإثباتها ﻭتعميميها على المؤسسة العسكرية وتطويرها، بحيث تحصل على تراكم هذه ﺍﻟﻤعلومات الاستخبارية والعسكرية.
ثانيًا: الدقة تشير إلى تنفيذ الشيء بالطريقة التي تم التخطيط له، وأعتقد ان الدقة هنا تشير إلى تنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة في العمليات الحربية والاغتيالات النوعية، من خلال تراكم المعرفة فهي: مرتبطة ارتباطًا مباشرًا في لغة القياس والتقويم في علم الاحصاء.
ثالثًا: القوة
القوة هي: القدرة على ممارسة تأثير حاسم في تغيير سلوك الدول والفاعلين ما دون الدولة، وكذلك أيضًا الهيمنة والتحكم والسيطرة على الخصوم والأعداء في صناعة مسار وهمي لهم، يعتقدون انهم يتجهون تجاه مقاربة فاعلة في تدمير إسرائيل. هنا المفهوم مركب ومزدوج في التأثير والخداع وتغيير المسار الصحيح للخصوم.
رابعًا: الحرب النفسية
هي حرب الأفكار وتصدير الدعائية هدفها التأثير في الخصم وإضعاف معنوياته وتوجيه فكره وعقيدته وآرائه، وإحلال أفكار أخرى مكانها تكون في خدمة إسرائيل (كي الوعي )، لذلك أزعم انها مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بمفهوم القوة الشاملة وخاصة في معيار النوع بمفهومة الكمي التراكمي.
خامسًا:
الجغرافيا المعقدة ( غزة )
الجغرافيا الحربية: هي فرع من الجغرافيا السياسية، تهتم في الأساس بالدور الحيوي الذي تلعبه العوامل المكانية والجغرافية في الحروب والنزاعات المسلحة. كذلك ارتقاء فن الحرب للتمكن من قيادة الجيش بمعرفة أساسيات الجغرافيا للعدو، هنا أعتقد ان المقصود بها جغرافيًا قطاع غزة والتعقيد الجغرافي يتمثل: في حرب المدن والكثافة السكانية العالية في المتر المربع الواحد وحجم الخسائر البشرية وتداعياته …. هنا أعتقد ان هناك تغيير واضح في الإستراتيجية الجديدة في التعامل مع المتغيرات التي حدثت بعد الحروب الأخيرة على غزة والتي أدت إلى فشل مفهوم الردع والحسم لدى إسرائيل، لذلك نحن أمام مقاربة جديدة في إدارة الصراع جاءت نتاجًا لتفكير استراتيجي عميق تجاوز الفهم الاسرائيلي لحل مشكلة الردع المفقود، والذي عززته لها الولايات المتحدة الأمريكية.