الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يُلائمني الضجر!

تاريخ النشر : 2023-05-25
يُلائمني الضجر!
يُلائمني الضجر!

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
ماذا ترى في هذا الليل؟!
أراني طفلًا
عدة أمكنة يغادر!

ما قاله لم يفكر به!
حتي لا يفكّر به
يقوله!

دون أعذار
أجزُّ عشبًا
سهوًا نما!

هذا عشبٌ
يحب بغتة الغدر!

رؤاه مرتبكة
نحوها…
على خطوة واحدة
لم أعثر!

على بِكر رؤانا
غبشًا نثر
أحدث جلبةً
تكرّرت

مرارًا…
توسّلت الصّمت
أنْ يستبيح
فجاجته!

2 )
إلى جميع النواحي…
محترسًا ألتفت
إلّا ناحيتك!
مِن الٱن!
ربيبي…
الأليف أنت

أتدري…
عظيمة بهجتك؟

البهجة أعظم
إنْ كنت لا تدري!

3 )
تحت سماءعينيك
سنسهر…
ليلتنا كاملةً!

لن نفارقها!
مِن أعيننا
سنطارد النوم!
مِن عينيك أيضًا

في صحة اللّيلة
سويًا سنشرب
ثملىٰ…
سنفترش الأرض
نتأمل فتنتنا
فتنة عينيك
تكفيني
أنا

4 )
أحد لا يملُّ الٱخر
اثنان
عيناك وأنا
ليلًا
نهارًا…
يتأمّلان بعضهما!

بالنّجوم…
السّماء مليئةٌ
وحيدٌ أنا ونجمتان فقط
أنا وحيدٌ
وعيناك

5 )
مِن…
هذا المساء
يخصّني وقتًا قليلًا
وقتٌ للجمال فقط!

فتنته…
لا أخشاها !
على قلبي تتغلّب

كي أعلن انتصاره
خفيفًا أنتظره
خفيفًا…

6 )
مِن عينيك استهلّ النّهار
أخذني...
أخذ أمكنتي

دوّخنا...
في دورةٍ خاطفةٍ!

في مداري…
أسراب فراشاتٍ
أنت الٱن!

عيناها تقول
أنا…
لا أكذّبها!

7 )
أُسرع…
أحاول أنْ أدركه!

مساء…
من مساءات الربيع
ليس إلّا!

لي…
حاجةٌ واحدةٌ لديه
أنْ..
أجعل سماءه تقترب!
أُشعل…
كلَّ أقمارها المجهولة
ثمّ أُنادي!
أنادي…
روّاد اللّيل!

8 )
فقط أنت
لديك ما ينقصنه!
لأجله…
لأجل غيابه
ما يعانيه الٱن!

لم يدرك له هيئةً
له...
لم يعرف اسمًا!

هل قذفتيه
في أعاليٰ بحارك؟
لأجله...
كم بحرٍ!
كم بحرٍ سيقطع!

ربّما…
يُضيء الٱن
مِن بين عينيك
يحلّق قمرًا

إذن…
في الأبد
سيُذهب كل النّهارات !
حالًا…
سيأتي باللّيل!

أمْ...
جعلتيه غزالةً...
هناك ترمح وهنا!

عليه…
أنْ يمتهن الصّيد إذن
الصّيد الخطر سيمتهن!

في غاباتك !
يدور…

في كل نواحيها
سيدور…
هائمٌا

9 )
تعال حبيبي
أو اِذهب!
غائبٌ أو حاضرٌ
دومًا…
رفيقنا أنت!

على أكثر من صورةٍ
يمكن أنْ نتخيّلك !

أنْ…
نراك من غيابك حاضرًا
يمكن أيضًا!

نغمةً…
نراك بالعين
مثلا!

نسمعك…
قطرة ندى
يمكن !

10 )
إليها…
لا تنقل
كلّ ما يريده!

لأن…
عينيك بحر!
من حمولتها
تتخفّف كلماته!
11 )
أنا أعرفكَ
قالت!
حاولت…
لكنّني لم أكن أعرفها!

كلماتي…
مَنْ كانت تخاطبني!

في خيالٍ
في حلمٍ
مصادفةً تأتي!

كيف؟
كلماتي مَنْ تعرف
لا…
أعرف أنا!

أمامها أقرُّ..
أعترف!
دون إصرارٍ مسبق
ومضة برقٍ
تأتيني…

لن أُزعجها
سأُبقي…
على تلك العفوية

يخصّني ما أكتبه
ما أكتبه يعرفني

لكنّني…
لا أعرفه !

12 )
أحيانًا…
يُلائمني الضّجر
به…
أغتنم التّفاصيل
أفترش به القلق!

أنظّم موكبًا
و…
أُشتت ٱخر!
بكلمة واحدة أُقاتله!

فقط…
بأثقاله أستطيع!
أثقاله…
تدفعني أنْ أطفو!

13 )
كلّ...
ما في عينيك
على ما يرام!
ما…
ليس على ما يرام
في عينيّ أنا!

14 )
للديّان يقين الكلام!

عن سرجٍ مُثخنٍ
يهتف…
الاسخريوطي يهوذا!

أنا نبيّكم!
نبيُّ السّاعة أنا
أنا وعود الرّب
قاتل…
كلّ الأنبياء القدامىٰ!

وعود الأساطير صدّقتها!
حكمتي الواحدة…
عليكم أقرأ!
أوزّع عِقار أشعيا
كما شئت!
أعمّد حواريين جُدد

لكنّ…
أشعيا أنذر!
آشور ستخرّب السامرة
بعد أن…
تشبعها يقظة الخوف
مرات…
الهيكل سيُخرّب

ابن هاجر فِدًى
لم يُذبح!
لن يصدّق إسحق
النّبي ابن النبيّ
شقيق النبيّ
وأبو النبي!!
كرّة أخرى لن يُذبح أخي
لن يكون…
من جديد قُربانًا للرؤيا!
مرتين…
لا تُقطف الثّمرة!

هذي بلاد
أوّل ما خلق الرّب
لتكون عامرة أو عارمة
كوّنها!

لانبهارالعتمة
سرُّ لهيبها!
في هذه الأرض
أم الشّجرة!
سرّّ أزليٌّ للٱن لم يُفسّر

كم خذلوها !
كم أوجعوا الغزالة!

على سجاجيد حجرية
سيقيمون ٱخر صلواتهم
سيدخلون الباب
يقولون:
حِطّة
حِطّة!

15 )
أليس…
لك خصومًا؟
أيُعقل هذا؟
إذن…
لمْ تقل كلمةً
تخدش جهلك؟

ما يظنّونه قديسًا؟
لم تقل…
كلمةً تخدشه!
اللّعنة علينا
إنْ لم تقل!

ما كرهته منك
منّي كرهته!

16)
باكرّا…
سأنام ليلتي
قطار الأحلام
سأنتظر!

مِن لديك
ربما يأتي!
بغنيمةٍ واحدةٍ!

رهانٌ هذا
ربّما أخسره!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف