الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معادلة بائسة

تاريخ النشر : 2023-05-25
معادلة بائسة 

بقلم: د. حسن خميس السعدوني

اليقين يعني إننا لن نفرط بأرضنا فما بالك بمقدساتنا التي هي جزء من عقيدتنا وعبادتنا.

هذا مسك ميراثنا عن الآباء وما ورثه الآباء عن الأجداد، فلسطين لنا في التاريخ وفي قلوبنا وفي وجداننا ،تسري في عروقنا وفي دمنا جيلًا بعد جيل أمانة معلقة في رقابنا إلى ان يشاء الله.

التضحيات مبعث فخر لنا لكن ما يجري اليوم في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية اجرام بأتم معنى الكلمة فلا هي: أعمال استباقية ولا وقائية ولا هي : حتى اشتباك متكافئ . أعمال لا تتجاوز خيالات المحاسبة على الظن ( رغم المشروعية القانونية لاي عمل يستهدف الاحتلال).

الاحتلال يقترف الجرائم ولا يخشى المحاسبة اليوم لكن دوام الحال من المحال كما يقال والأيام دول.

إن استمرار هذا النهج العدواني وبشكل يومي تدفع كل القوى الفلسطينية للعمل على فضح جرائم الاحتلال، في كافة المحافل الدولية ، وخصوصًا أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية، فنحن اليوم أمام أنظمة الدول لا نحصل الا على انزعاج أميركي وقلق أوروبي وانشغال روسي بتحصين حدوده.

إن الوحوش اليمينية المتطرفة للاحتلال تدرك هذه الوضعية وتعمل على استغلالها بطشا وتنكيلًا وتغييرا على الأرض، لفرض واقعًا قانونيًا جديدًا وان كان غير شرعي. للأسف شئنا ام ابينا أميركا تدير ظهرها لنا كعرب حتى لمن يسبح في فلكها وأروبا كلها غارقة فى المستنقع الأوكراني اما روسيا وان كانت حليفًا تقليديًا فهي، أمام تحديات كونية، كل الخيارت تبدو اليوم صعبة مستحيلة ولربما لو قدر للعرب التوجه ناحية الشرق اي نحو التنين الصيني لربما كان ضغطًا لتغيير تلك المعادلة البائسة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف