الأخبار
بالصور.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جذابةالشرطة بغزة: أتممنا الترتيبات لتأمين انعقاد امتحانات الثانوية العامةأهمها نهائي أبطال أفريقيا.. طالع مباريات اليوم الأحد ومواعيدها والقنوات الناقلةإحصائية حوادث السير في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةشاهد.. أحمد العوضي يأكل الكبدة نية وياسمين عبد العزيز تُعلققبل موسم الحج.. السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تصاريح العمرةمجدلاني يؤكد أهمية النضال النقابي والمطلبي من أجل الضمان الاجتماعيةالمبادرة الوطنية: مصادقة محكمة الاحتلال على طرد أهالي مسافر يطا جريمة تطهير عرقيشاهد: محمد حماقي يخطف قلوب الجمهور بمقطع إنساني مع طفلة متلازمة داونعاموس يادلين: الحدث على الحدود المصرية صعب ومؤلم ولكن لا يجب السماح بهذا الأمرتنويه من الصحة بغزة للحجاج المتأخرين عن التطعيمطالع أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الأحدحورية فرغلي تخرج عن صمتها وتعلق على عرض الزواج منها بمهر خياليتعاون استراتيجي مع الماكنة الألمانيةشقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم مجلس الأمن: سنواصل إطلاق أقمار صناعية
2023/6/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحويل السياسة لجمعيات عند الديناصورات

تاريخ النشر : 2023-05-25
تحويل السياسة لجمعيات عند الديناصورات

علي بدوان

تحويل السياسة لجمعيات عند الديناصورات

بقلم: ابن المخيم علي بدوان

ولجت ميدان السياسة، السياسة التي نَظَرتُ اليها باعتبارها أولوية، من الناحية الوطنية، ومن ناحية أنها تجسر الهوة بين القيم الأخلاقية والواقع والمرجو والأهداف الوطنية، مثلما تجسر الثقافة الهوة بين الأفكار والناس.

فجرى خصخصة السياسية إلى جمعيات وجماعات ضغط مع تأزّم السياسة وفشلها عربياً في حل الأزمات العميقة للمجتمعات العربية، وللقضايا الوطنية والقومية.

وتراجع شعبية العمل السياسي التقليدي. وتراجعت تلك القوى المحسوبة على اليسار إياه فلسطينياً لدرجة انعدام الوزن، مع بقاء تلك الديناصورات التي تحجّرت في مواقعها، تدافع عنها باستماته، حتى لوا جائت بــ (داتا) جديدة مع إبقاء (شناكل نفعية معلقة)، وكل ذلك للإيحاء بتجاوز شيخوختها.

فمن دون سياسة فاعلة، ترسم وتكرس اهداف وطنية عامة بصدق ومصداقية، يتحوّل العمل من أجل تحقيق الحرية والمساواة أو العدالة إلى تخصص، بحيث تبحث المرأة بقضايا المرأة، والشاعر بقضايا الأدب...

لدرجة أن تختلط الذات بالموضوع، وتتحوّل القضية التي يجري النضال من أجلها إلى هوية وتخصص ونمط حياة، أو إلى ترف ونجومية. 

وللأسف فقد تحوّلت السياسة في بلادنا وعموم منطقتنا في العقدين الأخيرين إلى شتيمة، وكأنها شيء مُقزّز يجب تجنب ذكره.

فتراجعت السياسة إلى تخصصات وجمعيات وصناديق تمويل، والى بزنس خالص، استخدامي خاص لمجموعات وتكتلات. 

وإذا كانت السياسة في السابق تعني النضال ونكران الذات والعمل الجماعي وتستدعي جهداً كبيراً، فقد تحوّلت اليوم عندهم إياهم، وخاصة عند بعض أدعياء اليسار اللفظي في الساحة الفلسطينية، إلى مبتغى للحصول على موقع أو مكان ضمن مايسمى بالساحة الفلسطينية حصص "الكوتا".

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف