اشهار رواية "معبد الغريب" للأسير رائد الشافعي
طولكرم ـ
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين والمجلس الاستشاري الثقافي حفل اشهار رواية " معبد الغريب" للأسير في سجون الاحتلال رائد الشافعي، تحدث فيها المحامي حسن عبادي الناشط الحقوقي والثقافي من مدينة حيفا، والكاتب فراس حج حمد، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة حمد الله عفانة، ومديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين عصمت أبو صاع، بالإضافة إلى حضور رسمي وشعبي وشخصيات اعتبارية وكافة الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين وعائلة الأسير الشافعي وأهالي الأسرى، وذلك على مدرج مكتبة جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري.
وفي كلمته الترحيبية حيّا حمد الله عفانة مدير مكتب وزارة الثقافة الأسرى في سجون الاحتلال وهم يسجلون ملاحم الفداء والبطولة أمام سجانيهم، ويسطرون بمداد الشرف أروع القصص في تحديهم المستمر لإدارة مصلحة السجون دفاعاً عن كرامتهم وكرامة شعبهم.
وأضاف: أن القيادة بكافة مستوياتها تعتبر أن قضية الأسرى هي أولى أولوياتها، لأنهم حماة المشروع الوطني.
من جانبها أكدت عصمت أبو صاع على دور الحركة الأسيرة في النضال الفلسطيني على المستويين الوطني والثقافي، مضيفةً أن الأسرى يمارسون حقهم المشروع في نيل الحرية ويستخدمون الإضراب باعتباره أداة احتجاج سلمية في مواجهة التشريعات والقوانين العنصرية، وتحدياً للتعنت الإسرائيلي وخروقاته المنافية لمبادئ الإنسانية.
وقال المحامي حسن عبادي: " ها نحن نحتفل اليوم بولادة مولود جديد للحركة الأسيرة لإنتاج ألطف حروف تحررت عبر قضبان الزنازين وأسلاك السجن الشائكة؛ لتشارك رائد فرحته وتسمع صدى صراخه.. هنا باقون".
وأضاف عبادي : " جئت من أعالي الكرمل لأبارك لرائد باسم الحركة الأسيرة وباسم حرائر الدامون، وباسم زملائي في التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، أعيد وأكرر مثنى وثلاث ورباع ، تحرير البلاد بتحرير آخر أسرانا، الحرية للعزيز رائد ولكافة رفاق دربه الأحرار، وتبقى الحرية خير علاج للسجين ".
بدوره، تحدث الكاتب فراس حج محمد عن الرواية وفصولها، مشيراً إلى تحولات الزمن الفلسطيني في الرواية وماضيها من مضامين سياسية وأسئلة وطنية. كما بين الناقد طبيعة بناء الراوي في رواية " معبد الغريب " ، وتوزيع السرد على جغرافيات ثلاث؛ كما توزعت على أزمنة ثلاثة، وصولاً إلى ما تعانيه الشخصيات الرئيسة في الأماكن والأزمنة الثلاث أيضاً من اغتراب نتيجة لتحولات الزمن الفلسطيني وتبدل منظومة القيم، وخاصة القيم الوطنية والثورية ".
وفي كلمة الأسير رائد الشافعي ألقاها نيابةً عنه عمه ساطي الشافعي، أكد فيها على الوحدة الوطنية وشكر القائمين على الحفل والحضور في مشاركتهم حفل الإشهار، ودعمهم للأسرى كافة.
فيما تحدث نجل الأسير الشاب فراس رائد الشافعي عن علاقته بوالده الذي اعتقل وهو طفل صغير لم يتجاوز الستة أشهر؛ لكن حبه لوالده نما وكبر بعدد سنوات اعتقاله بل أكثر.
وفي نهاية الحفل الذي بدىْ بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعرض فيلم وثائقي عن مسيرة الأسير التعليمية والأدبية والنضالية، تم التوقيع على نسخ من الرواية وأهدائها للحضور، فيما قامت هيئة شؤون الأسرى ووزارة الثقافة بتكريم أهل الأسير والمتحدثين الكرام.
طولكرم ـ
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين والمجلس الاستشاري الثقافي حفل اشهار رواية " معبد الغريب" للأسير في سجون الاحتلال رائد الشافعي، تحدث فيها المحامي حسن عبادي الناشط الحقوقي والثقافي من مدينة حيفا، والكاتب فراس حج حمد، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة حمد الله عفانة، ومديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين عصمت أبو صاع، بالإضافة إلى حضور رسمي وشعبي وشخصيات اعتبارية وكافة الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين وعائلة الأسير الشافعي وأهالي الأسرى، وذلك على مدرج مكتبة جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري.
وفي كلمته الترحيبية حيّا حمد الله عفانة مدير مكتب وزارة الثقافة الأسرى في سجون الاحتلال وهم يسجلون ملاحم الفداء والبطولة أمام سجانيهم، ويسطرون بمداد الشرف أروع القصص في تحديهم المستمر لإدارة مصلحة السجون دفاعاً عن كرامتهم وكرامة شعبهم.
وأضاف: أن القيادة بكافة مستوياتها تعتبر أن قضية الأسرى هي أولى أولوياتها، لأنهم حماة المشروع الوطني.
من جانبها أكدت عصمت أبو صاع على دور الحركة الأسيرة في النضال الفلسطيني على المستويين الوطني والثقافي، مضيفةً أن الأسرى يمارسون حقهم المشروع في نيل الحرية ويستخدمون الإضراب باعتباره أداة احتجاج سلمية في مواجهة التشريعات والقوانين العنصرية، وتحدياً للتعنت الإسرائيلي وخروقاته المنافية لمبادئ الإنسانية.
وقال المحامي حسن عبادي: " ها نحن نحتفل اليوم بولادة مولود جديد للحركة الأسيرة لإنتاج ألطف حروف تحررت عبر قضبان الزنازين وأسلاك السجن الشائكة؛ لتشارك رائد فرحته وتسمع صدى صراخه.. هنا باقون".
وأضاف عبادي : " جئت من أعالي الكرمل لأبارك لرائد باسم الحركة الأسيرة وباسم حرائر الدامون، وباسم زملائي في التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، أعيد وأكرر مثنى وثلاث ورباع ، تحرير البلاد بتحرير آخر أسرانا، الحرية للعزيز رائد ولكافة رفاق دربه الأحرار، وتبقى الحرية خير علاج للسجين ".
بدوره، تحدث الكاتب فراس حج محمد عن الرواية وفصولها، مشيراً إلى تحولات الزمن الفلسطيني في الرواية وماضيها من مضامين سياسية وأسئلة وطنية. كما بين الناقد طبيعة بناء الراوي في رواية " معبد الغريب " ، وتوزيع السرد على جغرافيات ثلاث؛ كما توزعت على أزمنة ثلاثة، وصولاً إلى ما تعانيه الشخصيات الرئيسة في الأماكن والأزمنة الثلاث أيضاً من اغتراب نتيجة لتحولات الزمن الفلسطيني وتبدل منظومة القيم، وخاصة القيم الوطنية والثورية ".
وفي كلمة الأسير رائد الشافعي ألقاها نيابةً عنه عمه ساطي الشافعي، أكد فيها على الوحدة الوطنية وشكر القائمين على الحفل والحضور في مشاركتهم حفل الإشهار، ودعمهم للأسرى كافة.
فيما تحدث نجل الأسير الشاب فراس رائد الشافعي عن علاقته بوالده الذي اعتقل وهو طفل صغير لم يتجاوز الستة أشهر؛ لكن حبه لوالده نما وكبر بعدد سنوات اعتقاله بل أكثر.
وفي نهاية الحفل الذي بدىْ بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وعرض فيلم وثائقي عن مسيرة الأسير التعليمية والأدبية والنضالية، تم التوقيع على نسخ من الرواية وأهدائها للحضور، فيما قامت هيئة شؤون الأسرى ووزارة الثقافة بتكريم أهل الأسير والمتحدثين الكرام.