الأخبار
غزة: الإعلامي الحكومي يوضح بشأن الاستعدادات لاستقبال امتحانات الثانوية العامةالصحة بغزة: 1200 مريض كلى أمام تحدٍ صعب لنقص مستلزماتهم الطبيةطفلة أمريكية تطعن شقيقها حتى الموت بعد تناولها هذا الدواءمجلس جامعة القدس المفتوحة يصدر بياناً توضيحياً بعد احتجاج العاملينبالفيديو: المتطرف غليك يقود اقتحام المستوطنين إلى الأقصىوزير الحكم المحلي ومحافظ جنين يفتتحان مشروع الطاقة الشمسية في الزبابدةميلان يعلن رحيل إبراهيموفيتشوهدان: التجربة الهولندية في القطاع الزراعي فريدةٌ من نوعهاهيئة الأسرى: الوضع الصحي للمصاب احمد أبو عليا آخذ بالتحسن والاستقراربالفيديو.. نيران تندلع بسيارة بها طفلان لحظة غياب الأمغزة: وزارة الأسرى تُحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرة الجريحة فاطمة شاهينمصر: زوارق تعمل على سحب ناقلة نفط تعطلت محركاتها في قناة السويسالاقتصاد تنظّم ورشتي عمل لتعزيز الوعي بآليات رفع تقارير المعاملات والأنشطة المشبوهة لدى التجارحملة المناصرة الدولية للحق والعدالة بالخدمات العامة تنطلق لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيليتايجر العقارية تطلق مشروع التاي بتكلفة 200 مليون درهم في دبي
2023/6/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورات وطنية تحررية وقادة تاريخيين

تاريخ النشر : 2023-05-23
ثورات وطنية تحررية وقادة تاريخيين

محمد الريفي

ثورات وطنية تحررية وقادة تاريخيين

بقلم: محمد جبر الريفي

لكل ثورة وطنية وتحررية أو نضال سلمي ضد الاستعمار كان لها قائدها التاريخي التي التصق بها سياسيا وإعلاميا على المستوى الدولي ..هكذا كان لثورة 23 يوليو المصرية و للثورة الصينية والفيتنامية والكوبية والجزائرية ونضال الهند ضد الاستعمار البريطاني و كفاح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب افريقيا ضد نظام الابرتهايد العنصري.

ثورات وطنية وتحررية ونضالات سلمية مدنية أخذت طابعا آخر غير اسلوب الكفاح المسلح و نهج حرب التحرير الشعبية وكلها أفرزت قادة تاريخيين في بلدانهم توفرت لهم ما يعرف بالكارزما أي خصائص الشخصية القيادية التي تعمل على التفاف الجماهير حولهم..كان ذلك أمثال جمال عبد الناصر وماو تسي تونغ وكاسترو والمهاتما غاندي ونلسون مانديلا.

لم تخرج الثورة الفلسطينية المعاصرة عن معادلة ارتباط عملية الكفاح الوطني والتحرري بالقائد التاريخي الذي حاز على التفاف الجماهير حوله وكان الرئيس ياسر عرفات أبو عمار بكوفيته الفلسطينية المرقطة التي أصبحت رمزاً نضاليا للثورة هو القائد الفلسطيني التي توفرت في شخصيته ما تعرف بالكارزما وبرحيله فقدت الثورة الفلسطينية بريقها الإعلامي على المستوى العالمي،  وبرحيل أيضا القائد الوطني والقومي والأممي الدكتور جورج حبش غاب الطابع الديموقراطي اليساري عن الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة وبعد الرئيس محمود عباس متعه الله بالصحة وأطال عمره تكاد من بعده تخلو الساحة الفلسطينية من القادة التاريخيين الذين لهم حضورهم بين الجماهير الشعبية حيث لا أحد في الساحة الفلسطينية الآن له الكاريزما أي الخصائص الشخصية القيادية التي تؤهله لأن يكون قائدا تاريخيا للشعب الفلسطيني. 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف