الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية "أولاد الغيتو.. اسمي آدم"

تاريخ النشر : 2023-05-21
أولاد الغيتو.. اسمي آدم

شكراً إلياس خوري ...
الروائي العربي اللبناني الفلسطيني

بقلم د. عبد الرحيم جاموس

رواية إلياس خوري التي صدرت في عام 2015م تحت عنوان (أولاد الغيتو - إسمي آدم) تعيد إلينا فلسطين الأرض والأم في زمن الذاكرة العربية المفقودة، تحت هذا العنوان ((أولاد الغيتو - إسمي آدم)) هي روايتان في رواية واحدة حيث يسرد فيها مجزرة مدينة اللُد الفلسطينية لعام 1948م بِنَفَسٍ حكائيٍ، لتأتي هذه الرواية كجزء ثاني ومكمل لروايته الشهيرة ((باب الشمس)) ويؤكد فيها على إحياء قضية أيبسها الصمت والنسيان، فيقدم حقيقة موجعة، لكنها فريدة في بنيتها السردية، ولغتها السلسة والمنسابة وقضيتها المهمة، والأهم أنها تعيد إلينا فلسطين - الأرض والأم – في زمن الذاكرة العربية المثقوبة والمفقودة معاً، في زمن بات فيه بعض اليائسين المحبطين يتوددون للقاتل ويسعون لكسب حبه ووده، بغض النظر عما يمثله هذا من هبوط وسلوك مشين بكل المعاني، متناسين عذابات وآلام الضحية التي لازالت تصرخ وترفض التسليم والموت على يديه، وتقف سدا منيعا أمام طموحاته وسعيه الدائب للتغلغلِ في أرض العروبة رغم جسامة التضحيات، للأسف يحاولون الإعتذار له عما سلف من مقاومة الأمة العربية والشعب الفلسطيني لعدوانه وعنصريته وفاشيته على مدى السبعةِ عقود الماضية من المقاومة والمواجهة.

كل الشكر والتقدير للروائي العربي اللبناني الفلسطيني الكبير إلياس خوري على هذا النفس الإبداعي المتواصل والملتزم بقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين، الذي يشحذ الذاكرة الفلسطينية والعربية والإنسانية على السواء، ويحافظ على يقظتها من النسيان، ويبقي فلسطين أم القضايا العربية والإنسانية مهما تجبر العدوان.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف