الأخبار
الشرطة بغزة: أتممنا الترتيبات لتأمين انعقاد امتحانات الثانوية العامةأهمها نهائي أبطال أفريقيا.. طالع مباريات اليوم الأحد ومواعيدها والقنوات الناقلةإحصائية حوادث السير في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةشاهد.. أحمد العوضي يأكل الكبدة نية وياسمين عبد العزيز تُعلققبل موسم الحج.. السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تصاريح العمرةمجدلاني يؤكد أهمية النضال النقابي والمطلبي من أجل الضمان الاجتماعيةالمبادرة الوطنية: مصادقة محكمة الاحتلال على طرد أهالي مسافر يطا جريمة تطهير عرقيشاهد: محمد حماقي يخطف قلوب الجمهور بمقطع إنساني مع طفلة متلازمة داونعاموس يادلين: الحدث على الحدود المصرية صعب ومؤلم ولكن لا يجب السماح بهذا الأمرتنويه من الصحة بغزة للحجاج المتأخرين عن التطعيمطالع أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الأحدحورية فرغلي تخرج عن صمتها وتعلق على عرض الزواج منها بمهر خياليتعاون استراتيجي مع الماكنة الألمانيةشقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم مجلس الأمن: سنواصل إطلاق أقمار صناعيةإعلام الاحتلال يكشف كواليس جديدة لحادثة مقتل الجنود على الحدود مع مصر
2023/6/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمرة واحدة

تاريخ النشر : 2023-05-21
جمرةٌ واحدةٌ ..!

نص: د. عبد الرحيم جاموس

القصيدةُ تَشكو ...
ألمَ الجُروح ...
المطبعونَ يضربونَ الدُفوفَ ..
طَرباً واحتفاءً بالهَرولة ...
يَسودُ الهرجُ والمرجُ المكان ..
البحرُ يَحيا بين مَدٍ وجَزر ...
ولا يَملُّ الحَياة ..
***
الصِغارُ يَلهوُنَ ..
تحتَ شَجرةٍ خَضراءَ ...
تَنمو يانعةً ..
على ضَفةِ النَهر ..
ستؤتي أُكلها ..
بعدَ صَيف ..
***
تباً لمن صَفقَ لِلدمِ المهدورِ ..
دونَ عِقاب ..
تباً لمن ابتهَجَ لِصورِ الدَّمار ..
اشلاءُ الشُهداء تَنزف عِطراً ..
تُشعلُ ناراً تحتَ الرُكام ..
تباً لمن رقصوا على انغامِ الأَلمِ ..
دونَ حِساب واعتِبار ..
***
جمرةٌ واحدةٌ ...
بَقِيتْ تَحتَ الرَّماد ...
ابتسامةٌ واحدةٌ ...
تسكنُ بينَ الشَفتين ...
كان يسودُ المَشهدَ ..
التَوجُسَ ...
في مكانٍ آخرٍ ..
لِتكتملَ الروايةُ ..
***
عندَ الفَجرِ ...
توقفتُ عن القِراءةِ ...
لم يبق لِي في الروايةِ ...
غيرَ صفحةٍ واحدةٍ ..
هيِ جمرةٌ واحدةٌ ..
تكمنُ تحتَ الرَّماد ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف