الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمرة واحدة

تاريخ النشر : 2023-05-21
جمرةٌ واحدةٌ ..!

نص: د. عبد الرحيم جاموس

القصيدةُ تَشكو ...
ألمَ الجُروح ...
المطبعونَ يضربونَ الدُفوفَ ..
طَرباً واحتفاءً بالهَرولة ...
يَسودُ الهرجُ والمرجُ المكان ..
البحرُ يَحيا بين مَدٍ وجَزر ...
ولا يَملُّ الحَياة ..
***
الصِغارُ يَلهوُنَ ..
تحتَ شَجرةٍ خَضراءَ ...
تَنمو يانعةً ..
على ضَفةِ النَهر ..
ستؤتي أُكلها ..
بعدَ صَيف ..
***
تباً لمن صَفقَ لِلدمِ المهدورِ ..
دونَ عِقاب ..
تباً لمن ابتهَجَ لِصورِ الدَّمار ..
اشلاءُ الشُهداء تَنزف عِطراً ..
تُشعلُ ناراً تحتَ الرُكام ..
تباً لمن رقصوا على انغامِ الأَلمِ ..
دونَ حِساب واعتِبار ..
***
جمرةٌ واحدةٌ ...
بَقِيتْ تَحتَ الرَّماد ...
ابتسامةٌ واحدةٌ ...
تسكنُ بينَ الشَفتين ...
كان يسودُ المَشهدَ ..
التَوجُسَ ...
في مكانٍ آخرٍ ..
لِتكتملَ الروايةُ ..
***
عندَ الفَجرِ ...
توقفتُ عن القِراءةِ ...
لم يبق لِي في الروايةِ ...
غيرَ صفحةٍ واحدةٍ ..
هيِ جمرةٌ واحدةٌ ..
تكمنُ تحتَ الرَّماد ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف