بقلم: هيا الرفوع
خوفاً على بصري من حسن صـــورته ... فلست أنظره إلا على قـــــــــــــدري
روحٌ من النور في جسم من القمـــــــر ... كحيلةٍ نسجت من الأنجم الزهـــــــــر
مولاي وسيدي صاحب الجلاله قدوتي ودليلي حبك المغروس في اضلع ورسمك المنحوت على جبيني..
مولاي أحببتك منذو ولادتي بشغفي وجنوني وروحي التي تفداك كل يوماً وليلةً، أشتهي قربك والحوار معك أحب عينيك وأحب البسالة في زنديك سيدي...
أحب المرؤة والفروسة ونخوة الهاشميين فيك سيدي...
أحببتك كحبك للعروبة وقدس المجد ومنبر صلاح الدين الأيوبي...
أحبك كطائفة مخلدة نادرة، أحبك كجندي يوم الكرامة باع دمه للأرض والعرض والكرامة..
أحببتك طفلة وفي ريعان شبابي أحبك حتى أخلد تحت الترابي ملجماً...
سيدي فيك الحسين أتصور ومنك الحسين تصور ومنك سيدي ومولاي أبا الحسين وأبن الحسين أقترب بحبي وشفغي المجنون أتصبر لرؤية عينيك دون حاجب وحجاب بيني وبينك من الأمتار مترا وأروي إليك سيدي عشقي...وكل عام وأنت بألف خير......
طفيلية الهوى