الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دروب العشق والحنين على مدى السنين

تاريخ النشر : 2023-05-20
دروب العشق والحنين على مدى السنين
دروب العشق والحنين على مدى السنين

بقلم: السفير منجد صالح - كاتب ودبلوماسي فلسطيني

شاهدتُ نجمة شاردة سائرة تُجاور القمر،  

تُضيئُ تُنير تُشعّ  تغزل وتعزف لحنا ورديّا،

ترميني بكُحل العيون، بأهدابِ رموشٍ طويلة حالمة نديّة،

تعود بيّ الذاكرة  إلى الأيّام والليالي الخوالي، السرمديّة،

حين كنّا اثنين في واحدٍ، واحد في اثنين، 

نُناجي قمرنا السابح في السماءِ،   

نغوص في بحرِ النسيم ونغرق في نور الظلام سويّا،

اثنان في واحدٍ، واحد في اثنين،  

يا ساحرتي، يا مُعذّبتي انتظري قليلا،

يا نجمتي انتظري قليلا فعطرك ما زال يؤرّق وسادتي،

يدقّ باب فحولتي، يُناديني  يُناجيني  يُصاحبني في عبير ليلتي،

يلفّني ويُلقي علي لحنا  مُتورّدا  شجيّا،

يا مُعذّبتي انتظري قليلا،  يا نسمتي انتظري انتظري ولو قليلا،

حتى تعود بيّ ذكريات الخلوات،

سرجُ مُهرةٍ غضّة النهدين دقيقة  القسمات،

شهيّةة الشفتين والقُبلات،

كحيلة الجفنين والحدقات،

رشيقة الساقين واللفتات،

ساحرة الوجد  والهمسات،

تُصابحني بشوق عينيها الخضراوين الناعستين وجدايل شعرها المنثورعلى كتفيّ،

تُمسّيني بعزف قيثارتها  لحنا قمريّا،

يا جميلتي انتظري قليلا فبراعم النرجس ما زالت في مهدها  لم تتفتّح بعد،  

ولم تُزهر نجمة أرضيّة،

تحمل أزهار البنفسج في جيدها،

تطير  تُحلّق في السماء  نجمة قصيّة،

تُعانق قمري،  

يا مُعذّبتي تمهّلي قليلا،  

في مخدعنا، سأنثرعليك وحولك  جمر ولهي السرمديّا،   

 تأتيني بعبق وجنتيها المُحمرّتين خفرا من وهج ناري  وشوق حنيني،  

وترمي عليّ بمرساةٍ مُعتّقةٍ تُنير دروب سفينتي

وفي زرقة مياه بحرها  تُدفيِني،

ونغدو مرّة أخرى اثنين في واحدٍ،  واحد في اثنين، اثنين في واحد،

نهرين جامحين تحت الثُريّا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف