الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية "الوَحِيد"

تاريخ النشر : 2023-05-18
رواية "الوَحِيد"
رواية "الوَحِيد"

بين الواقع والخيال يبني الكاتب أحمد بني عامر عالمه الروائي في روايته "الوحيد"، فيعمد إلى خلق حساسية فنية جديدة تستند على استقطاب الأساطير ومحاكاتها؛ فيرسم لقارئه بقلمه حدوداً روائية بعيدة عن سلطة العقل ذات ملامح غرائبية قائمة على الفانتازيا الأسطورية، ويقدمها ضمن دائرة لا متناهية من الصراع بين الخير والشر.

تقول الحكاية أن قرية تدعى ساربيرسا، ليس لديها جيش ولا قانون، ولا حتى قائد صريح أو ملك، تخضع لعصابة تدعى البيرسادور بحجة الحماية. هذه القرية أصاب سحرٌ نبع مائها فأوقفه عن الجريان، وذلك بعد أن تحولت مياهه إلى حجارة، وقد ذكرت الأساطير أن لمياه بحيرة أرجاستيل الواقعة في الشرق قدرة على فك هذا السحر في مدة زمنية محددة. والبحيرة موجودة لكنها محروسة بالذئاب من جميع الجهات... ومن هنا أخذ لورياس ابن قرية ساربيريسا على عاتقه الخوض في مغامرة غير مأمونة النهاية بهدف إنقاذ القرية وأهلها من الموت.

في هذه الأجواء تنمو حكاية بطل الرواية لورياس في صراعه مع قوى الشر للوصول إلى البحيرة المنشودة. يتابع الفتى رحلته ولكنه كلما خلد إلى النوم تظهر له فتاة تعزف لحناً جميلاً، حتى أصيب الفتى بصدمة، غير مدرك لما يجري، يسأل نفسه هل كان ذلك حقيقة أم وهم، هل كان يحلم بالصوت كعادته أم أن هناك لغزاً وراء لحن الناي هذا، وهل هذه الفتاة حقيقية؟ تتوالى الأحداث ليتبين له لاحقاً وبعد وصوله أرض أرجاستيل أنها حقيقة وليست خيالاً، ولكنها أصبحت أسطورة بعدما اختفت فجأة بظروف غامضة من قريتها، وقيل أنّها لن تظهر إلا في ليلة اكتمال القمر بدراً لتعزف لحناً يسمعه ملك ليخلصها من اللعنة التي حلت بها.

فهل سيكون لورياس هو المنقذ لها من اللعنة التي أصابتها؟ أم ستكون هي المنقذ له من الذئاب التي تحرس البحيرة؟ وهل سترافقه إلى أرضه بعد أن دخلت قلبه أم ستتركه وحيداً؟ وأخيراً هل هو الملك العادل الذي تنبأ به العرافون لقرية مستقلة ذات سيادة، يرأسها ملك ويسكنها شعب قابل للتضحية في سبيل الوطن؟

من أجواء الرواية نقرأ:

"إنني في وسط زحمة من المصائب، ولم أعد أستطيع الاحتمال... لقد سئمت الانتظار ومللت التظاهر بالقوة... تملَّك الحزن قلبي ومزقتني الآلام... لم أعد أنتمي لهذا العالم ولست ممن حظوا بنصيب من السعادة فيه... أشتاق لشيء لا يمكن تفسيره، وأشعر دائماً أنني وحيد"

تأليف: أحمد بني عامر

الفئة: رواية عربية

المقاس: 14.5 × 21.5 سنتم

عدد الصفحات: 256

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 978-614-01-3562-8

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف