الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى أهل غزة

تاريخ النشر : 2023-05-18
إلى أهل غزة

الشاعر الجزائري عمر بلقاضي والشاعر العراقي أبو مرتضى

***

عمر بلقاضي


غـزَّاءُ صَـبـرًا فـإنَّ اللهَ ناصرُنا

الـفـتحُ يأتي إذا اشْتدَّتْ بنا الكُرَبُ

غـزَّاءُ مـهـما يُوَاتي الدَّهرُ شانِئَناَ

الـنَّـصـرُ آتٍ وجنسُ الشَّرِّ ينقلِبُ

يـا أهـلَ غـزَّة َجمعُ الوَعْدِ مُندَحِرٌ

قـد أبـطـلَ اللهُ بالآياتِ ما حَسَبُوا

يـا أهـلَ غزَّةَ شمسُ الحقِّ ساطعةٌ

وإن أحـاطـتْ بها في يومنا سُحُبُ

يـا أهـلَ غـزَّةَ فَجْرُ النَّصرِ مُنبَلِجٌ

شُـدُّوا بِـصِدْقٍ بِحَبْلِ اللهِ وَاحْتَسِبُوا

يا بنتَ غزَّة َصُدِّي الجُندَ واصْطَبِرِي

قـد غـارَ فيناَ شُعورُ العِزِّ والغَضَبُ

يـا طـفـلَ غـزَّةَ العَبْ في قنابلهِمْ

فـلـن يُّـخيفَكَ بعدَ اليومِ ما كَسَبُوا

يـا جـنـدَ غـزَّة شكرًا دمُّكمْ مَطَرٌ

أحـيـا الـمَوَاتَ بِجيلٍ غَالَهُ الجَدَبُ

يـا أهـلَ غـزَّةَ صـبرًا إنَّكمْ شُهُبُ

يـا أهـلَ غـزَّة عُـذرًا إنَّنا خُشُبُ


***


أبو مرتضى العراقي


يا أهلَ غزّةَ إنَّ النصرَ يقتربُ


حتى وإن خذلتكِ الغَربُ والعَرَبُ


شُدّي على الجُرحِ بالصبرِ الجميلِ، فذا


جنيُ القطافِ.. وفيهِ الجِدُّ لا اللَعِبُ


ومَوسِقي بالصواريخِ المُنى سَحَراً


رَكّعتِ تلَّ أبيبِ الشرِ، فانتحَبوا


بالأمسِ خارت قواهُم مِن حجارتِكم


فكيفَ في ألفِ صاروخٍ بها العطبُ؟!


فرشاتُكِ الغضّةُ الحمراءُ قد رسَمَت


لونَ النهارِ بليلٍ كُلُّهُ نَصَبُ


ما أجملَ الضوءَ يُعشي أعيُناً عَمِيَت


عن الحقوقِ بصاروخٍ لهُ لهَبُ


جيوشُ كلِ بلادِ العُربِ خائرةٌ


تلوذُ بالصمتِ والحُكّامُ قد طرِبوا


بالسُكرِ والعهرِ قضّوا عُمرَهُمْ بطَراً


مطبّعينَ.. قد استواهُمُ الهرَبُ


ثقي بربّكِ ، بالإيمانِ ، غزَّتنا


واللهُ ينصُرُ مَن مَرضاتَهُ طلَبوا


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف