الأخبار
واشنطن: إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية"التربية": امتحان الثانوية العامة سيُعقد في موعدهغزة تجاوزت عض الأصابع.. ولحظة كسر العظم(فيديو) حارس إسرائيلي يمنع فلسطينياً من دخول ملجأ أثناء القصف الإيراني ويدخل امرأة إسرائيليةعشرات الإصابات في قصف إيراني استهدف مواقع "استراتيجية" في حيفالبنان: إطلاق نادي القراءة في معهد صيدا التقني "المواساة""اختراق خطير".. إيران تراقب إسرائيل من الداخل لتصويب ضرباتها الصاروخيةتقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال34 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال وسط قطاع غزةالأردن: سقوط نحو 100 مقذوف وشظية منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران60 طائرة حربية إسرائيلية نفذت غارات ليلية على عشرات الأهداف في إيرانإيران: إحباط محاولة اغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي في طهرانصاروخ إيراني يستهدف مركزاً للأمن السيبراني قرب مبنى "مايكروسوفت" في بئر السبعبريطانيا:"فرصة سانحة" لحل دبلوماسي مع إيرانروسيا تحذر من "تشيرنوبل ثانية" في إيران
2025/6/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غُربةٌ الرّوح

تاريخ النشر : 2023-05-18
غُربةٌ الرّوح

بقلم: الشاعر عمر بلقاضي - الجزائر

***

قال أحد الشعراء الحكماء في بيت راق لي:

تبدو غريبًا إذا ما كنتَ ذا خُلُقٍ ... كقابض الجمرِ تكوي كفَّهُ النَّارُ

***

فأجبت :

وكيف تُؤلفُ في جيل يوجهه

نحو الرّذيلة والإسفافِ كفّار ُ

انظرْ إلى النّاس قد زاغوا طواعيةً

 فالأرضُ يحكمها بالغيِّ فجّار ُ

إنّ الموازين في أعرافهم قُلبتْ

 قد أُطفئتْ بالهوى والجهل أنوارُ

إن التّقيّ غبيٌّ في ثقافتهمْ

 والغادرَ النَّذلَ سبَّاقٌ ومغوار ُ

غابَ اليقينُ فدين الله في مِحَنٍ

فغايةُ النّاس في الأيّام أوزارُ

وكلُّ ذي خُلق يبقى بلا سَندٍ

ما عاد ينهضُ للأخلاقِ أحرارُ

والأرضُ مثقلة بالإثم في علَنٍ

والله يعلم ما تُخفيه أسرارُ

الكفرُ مكرمةٌ والظّلمُ مصلحةٌ

والفُحشُ والعُريُ في التِّلفاز إشهارُ

والرّوح تُهْدَرُ في وهْم ٍوفي طَمع ٍ

إنّ الدّماء بِجورِ القتل أنهارُ

والجوعُ والدّاءُ والآفاتُ في بلد ٍ

لديه من ذهَبِ الأعماق آبار ُ

عمّ الفسادُ وما في الدّهر من فرَجٍ

يبقى الدّمار بأمر الله والنار ُ

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف