الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى صديقي أيقونة الشعر محمود درويش

تاريخ النشر : 2023-05-16
إلى صديقي أيقونة الشعر محمود درويش

نم هادئا في تراب الوطن ..!

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

محمود يا صاحب القلب الكبير والمعذب، كن على يقين أن كل شيء هو لك ..

لكن أنت وحدك لست لك …

لأنك لم تكن يوما قادرا أن تكون المالك لك ..

كل شيء بات لك، حتى طيور السنونو تغرد على وقع الحانك في الصباح تشدوا حرة فرحة دون اغلال أو قيود، فهي مثلك تغني للفرح ..

تشاطرك التشرد في المنافي ..

وتشاركك نشيد الصباح ..

وأنت لست وحدك لك ..

أنت الحر المعذب في الإستقرار كما في السفر ..

علمتنا كيف يكون الحبُ وعشق الهواء الحر دون قيود أو حدود ..

أنت الهوية والرواية ..

أنت شهادة الإقامة والقيامة ..

أنت الحر في الفوضى وفي الإقامة والسفر ..

كل شيء بات اليوم لك ..

إلا أنت ..

لم تكن ولن تكون يوما لك ..

نم يا صديقي بسلامٍ وهدوء…،

كي تشربك زهورك الفوضوية، التي نبتت فوق تراب جثمانك المسجى في مساحة صغيرة جميلة من تراب الوطن ..

كن ساكنا ..

كن هادئا ..

كن مبتسماً ..

فتحت رأسك وسادةٌ ..

هي حفنة من تراب الوطن …

تعلوها زهور فوضوية التكوين ..

تعكس ألوان العلم الذي انشدت ..

استمع في الصباح وفي المساء لتعاويذ الطفولة ..

وهي تغني احلامها الصغيرة ..

فأنت خير من يفهم ويدرك الأحاسيس البريئة ..

وأنت ترسم معنى الشتات والإغتراب مسافرا أو مستقرا ..

أنت اليوم لوحة جميلة كبيرة للوطن الساكن فينا وفيك ..

والمسبي في زمن عابر ..

حتى يعود إلينا ونعود إليه ..

أنت من يحمل في قلبه أرض الوطن …

والآن الآن أنت تنام في حضن الوطن ..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف