الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أولاد الغيتو.. اسمي آدم

تاريخ النشر : 2023-05-15
أولاد الغيتو.. اسمي آدم
أولاد الغيتو .. اسمي آدم

شكراً إلياس خوري ...

الروائي العربي اللبناني الفلسطيني

بقلم د. عبد الرحيم جاموس

رواية إلياس خوري التي صدرت في عام 2015م تحت عنوان (أولاد الغيتو - إسمي آدم) تعيد إلينا فلسطين الأرض والأم في زمن الذاكرة العربية المفقودة، تحت هذا العنوان ((أولاد الغيتو - إسمي آدم)) هي روايتان في رواية واحدة حيث يسرد فيها مجزرة مدينة اللُد الفلسطينية لعام 1948م بِنَفَسٍ حكائيٍ، لتأتي هذه الرواية كجزء ثاني ومكمل لروايته الشهيرة ((باب الشمس)) ويؤكد فيها على إحياء قضية أيبسها الصمت والنسيان، فيقدم حقيقة موجعة، لكنها فريدة في بنيتها السردية، ولغتها السلسة والمنسابة وقضيتها المهمة، والأهم أنها تعيد إلينا فلسطين - الأرض والأم – في زمن الذاكرة العربية المثقوبة والمفقودة معاً، في زمن بات فيه بعض اليائسين المحبطين يتوددون للقاتل ويسعون لكسب حبه ووده، بغض النظر عما يمثله هذا من هبوط وسلوك مشين بكل المعاني، متناسين عذابات وآلام الضحية التي لازالت تصرخ وترفض التسليم والموت على يديه، وتقف سدا منيعا أمام طموحاته وسعيه الدائب للتغلغلِ في أرض العروبة رغم جسامة التضحيات، للأسف يحاولون الإعتذار له عما سلف من مقاومة الأمة العربية والشعب الفلسطيني لعدوانه وعنصريته وفاشيته على مدى السبعةِ عقود الماضية من المقاومة والمواجهة.

كل الشكر والتقدير للروائي العربي اللبناني الفلسطيني الكبير إلياس خوري على هذا النفس الإبداعي المتواصل والملتزم بقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين، الذي يشحذ الذاكرة الفلسطينية والعربية والإنسانية على السواء، ويحافظ على يقظتها من النسيان، ويبقي فلسطين أم القضايا العربية والإنسانية مهما تجبر العدوان.

**
إلياس خوري



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف