الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرتُ بك زنادي

تاريخ النشر : 2023-05-08
زهرتُ بك زنادي
زهرتُ بك زنادي

بقلم: علي السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر


قالوا: عني

لست بشاعرٍ .. وبأني دعي

وقالوا :

لا يعرف في الحب شيء

وقالوا :

أنت لست بوفي

*

وانا الذي

نظم الشعر في عينيكِ  

قروناً , وأحقاباً

مذ كنتُ طفلاً .. صبي

يا زهراء الوجه

القَمري ..

أنا تعلمت .. الشعر على يديكِ

من عينيكِ .. وشعركِ الغجري

تعلمته من ... من شفتيكِ

وفمكِ القرمزي

*

أنا أحبكِ , يا عمري

أنا أهواكِ , يا أملي

يا زهرة الوادي

زهرتُ بك زنادي     

أحبكِ حباً , لا أحبَهُ لكِ

أحداً قبلي .. ولا بعدي

ولا يقدر عليه ,

لا إنسي , ولا جني ,

*

في عالم الذر , ومذ كنتِ

ومنذ كنتُ في المهدِ صبي

أنا نصف نبي

وأنتِ معجزتي الكبرى

فما أروعكِ من معجزةٍ

وما أجملكِ بالملذات

يا قدري الأبي .. الأزلي

*

أنا شاعر , ....

وأنا البحر.. في أحشائي

الدر كامن , والحلي .....

أنا التبر, أنا الحبر

أنا شواطئي آمنة جداً

وحبي لك قدري ,

قَزِّي .. أزلي

*

فاتركي الأسماك التي

في عينيكِ تسبح

وتهاجر مني , وإليَّ

كما تشاء .. تلهو وتلعب

على شاطئي الفضي

الذهبي .. البلوري

والرمان , والتفاح

يدنوا مني .. كما يشاء

والأرنب الأبيض الشقي

*

دعيه ، دعي كل شيء 

في محيط شراييني يَسْرج

ويقفز حيث يشاء

ويسرح كما يشاء ,

دعيه يرعى في مراعيّ

يرتع ، ويلعب .. دعيه يأكل ..

من أعشاب صدري

ومن أعصابي ..

فهذا هو لحمي .. وهذا هو دمي ,

وهذا هو شعري

اللوذعي , الشهي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف