الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف أسلاها

تاريخ النشر : 2023-05-08
كيف أسلاها

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك


(1)
كيف أسلاها وهي
سلوى القلبِ والروحِ..
هذا البِعادُ يقُضُّ صفوَ العيشِ
في بلدٍ بديلٍ، يجَفِّفُ كلَّ شيءٍ
ما عدا نزف الجُروحِ..
كيف أسلى أختَ روحي
وهي الندى والغيثْ.. من دونهما
تَفْنى الزنابقُ والأقاحي..
لغيابها وقْعُ الظلامِ على دروبي
في الذهابِ وفي الرَواحِ. في بعدِها،
كيفَ تُرى سأبصرُ أيَّ ضَوْءٍ
وهي كل النور في شمس الصباحِ..
(2)
حبذا لو أستطيعْ
أن أجيءَ بيتَكِ الجميلَ
في القطار السريعْ..
وعندما تراكِ عيني
سترتدي الدنيا ثوبَها البديعْ..
ستصبحُ الفصولُ كلُّها جميلةً
كأنها تقمَّصت فصلَ الربيعْ..
وكلما رأيتُ وجهَكِ المضيءْ
ستشرقُ الشمسُ حتى في الهزيعْ..
لا تعجبي إن لاحت على وجهي
علامات الشرودِ ولاحظت عيناكِ
آثار الدموعْ..
كل ما في الأمر أنّي ناسكٌ
في حُرْمَةِ الهوى تمَلّكَني الخُشوعْ..
إياكِ أن تبكي على لهبٍ مُضيءٍ
من أجله حرَقَت أصابعَها الشُموعْ..
لا تحزني إن شاهدت عيناكِ
نارَ الشوق تلظى على جسر اللقاءْ..
ظَمَئي إلى عيْنَيْك لا يعلو
على أهواله عَطَشٌ وجوعْ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف