الأخبار
مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة"الاقتصاد": الاجتياحات والحواجز الإسرائيلية تفاقم التراجع الحاد في النشاط الاقتصاديفرنسا: التهجير القسري لسكان غزة انتهاك للقانون الدوليالاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس وسط تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياةالمجلس الوطني: تصريحات الرئيس الأميركي بشأن تهجير سكان غزة مرفوضةفصائل فلسطينية تدين تصريحات ترامب الأخيرة وتدعو لموقف عربي حازممسؤولون عرب: تصريحات ترامب تعرّض اتفاق غزة "الهش" للخطرشهيد برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاعالسعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلةاحتجاجات أمام البيت الأبيض في أميركا رفضا لمخطط تهجير أهالي قطاع غزةترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على قطاع غزةمعبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية(حماس): بدء مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزةمجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزةتعرف على أفضل وسطاء فوركس و أفضل ميزات التداول
2025/2/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زَهْرَةُ الذِّكرِ

تاريخ النشر : 2023-05-04
زَهْرَةُ الذِّكرِ

بقلم: الشاعر عمر بلقاضي - الجزائر


يا زهرةَ الذِّكْرِ إنَّ القلبَ في شُغُلِ

لا تَحجُبي البِشْرَ عن حُلْمِي وعن أَمَلِي

إنَّ التَّبسُّم في عَينيكِ  يُسعِدُني

ويُسعِفُ القلبَ من ضُرِّي ومن عِلَلِي

أهْفُو إلى الحُسْنِ سِحْرُ اللَّحْظِ يَأسِرُنِي

والقلبُ من لهْفةِ الإعجابِ في خَبَلِ

إنِّي رأيتُ شُموسَ الكونِ مُشرِقَةً

في وَجْنَتيكِ بِنورِ الخَفْرِ والخَجلِ

الحُسْنُ في قِيَمٍ تَزْكُو النُّفوسُ بها

فتَطْهُرُ الرُّوحُ ، ليسَ الحُسنُ في الحُلَلِ

طُوبَى لِطَيِّبةِ الأعْراقِ مَيَّزَها

حُسْنُ الشَّمائلِ والأخلاقِ والمُثُلِ

خَفْراءُ طاهرةٌ هامَ الفؤادُ بها

ما أصعبَ العيشَ بين الحُبِّ والوَجَلِ

الدِّينُ والعُرْفُ والأخلاقُ مَرجِعُها

صُدَّ الفؤادُ فما للقربِ من سُبُلِ

ما ذنبُ ذي لَهَفٍ أودَى الحَنينُ بهِ

فالنَّفسُ والعقلُ في بَلْوَى منَ الكَلَلِ

إنَّ المَشاعرَ قد فاضتْ غَوارِبُها

فالودُّ يَقطرُ من حَرْفِي ومن جُمَلِي

لكنَّني أُلْجِمُ الأهواءَ أكْبَحُها

ما في المَحارم مِن رَدٍّ ومن جَدَلِ

إذا تطلَّعَ قلبي للجمالِ وما

راعَى الحُدودَ أغُضُّ الطَّرْفَ في عَجَلِ

اللهُ قسَّمَ أرزاقَ الجمالِ عَلَى

أهلِ البَسيطةِ ما في الحَظ ِّمن حِيَلِ

طُوبَى لمن حَظِيَتْ بالحُسنِ قِسْمتُهُ

فمَتَّعَ النَّفسَ والأعمارُ بالأجلِ

قلبي يُعذَّبُ في رِيمٍ مُهذَّبةٍ

أودى به الشَّوقُ للأحضانِ والقُبَلِ

وذاكَ حَظِّي من الدُّنيا وقد رَحلَتْ

كمْ يُرهِقُ النَّفسَ سِنُّ الوَهْنِ والخَطَلِ

إنِّي كَتبتُ لأنَّ الرُّوح َيُسْعِفُها

عند الصَّبابَةِ حَرْفُ البَوْحِ والغَزَلِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف