الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زَهْرَةُ الذِّكرِ

تاريخ النشر : 2023-05-04
زَهْرَةُ الذِّكرِ

بقلم: الشاعر عمر بلقاضي - الجزائر


يا زهرةَ الذِّكْرِ إنَّ القلبَ في شُغُلِ

لا تَحجُبي البِشْرَ عن حُلْمِي وعن أَمَلِي

إنَّ التَّبسُّم في عَينيكِ  يُسعِدُني

ويُسعِفُ القلبَ من ضُرِّي ومن عِلَلِي

أهْفُو إلى الحُسْنِ سِحْرُ اللَّحْظِ يَأسِرُنِي

والقلبُ من لهْفةِ الإعجابِ في خَبَلِ

إنِّي رأيتُ شُموسَ الكونِ مُشرِقَةً

في وَجْنَتيكِ بِنورِ الخَفْرِ والخَجلِ

الحُسْنُ في قِيَمٍ تَزْكُو النُّفوسُ بها

فتَطْهُرُ الرُّوحُ ، ليسَ الحُسنُ في الحُلَلِ

طُوبَى لِطَيِّبةِ الأعْراقِ مَيَّزَها

حُسْنُ الشَّمائلِ والأخلاقِ والمُثُلِ

خَفْراءُ طاهرةٌ هامَ الفؤادُ بها

ما أصعبَ العيشَ بين الحُبِّ والوَجَلِ

الدِّينُ والعُرْفُ والأخلاقُ مَرجِعُها

صُدَّ الفؤادُ فما للقربِ من سُبُلِ

ما ذنبُ ذي لَهَفٍ أودَى الحَنينُ بهِ

فالنَّفسُ والعقلُ في بَلْوَى منَ الكَلَلِ

إنَّ المَشاعرَ قد فاضتْ غَوارِبُها

فالودُّ يَقطرُ من حَرْفِي ومن جُمَلِي

لكنَّني أُلْجِمُ الأهواءَ أكْبَحُها

ما في المَحارم مِن رَدٍّ ومن جَدَلِ

إذا تطلَّعَ قلبي للجمالِ وما

راعَى الحُدودَ أغُضُّ الطَّرْفَ في عَجَلِ

اللهُ قسَّمَ أرزاقَ الجمالِ عَلَى

أهلِ البَسيطةِ ما في الحَظ ِّمن حِيَلِ

طُوبَى لمن حَظِيَتْ بالحُسنِ قِسْمتُهُ

فمَتَّعَ النَّفسَ والأعمارُ بالأجلِ

قلبي يُعذَّبُ في رِيمٍ مُهذَّبةٍ

أودى به الشَّوقُ للأحضانِ والقُبَلِ

وذاكَ حَظِّي من الدُّنيا وقد رَحلَتْ

كمْ يُرهِقُ النَّفسَ سِنُّ الوَهْنِ والخَطَلِ

إنِّي كَتبتُ لأنَّ الرُّوح َيُسْعِفُها

عند الصَّبابَةِ حَرْفُ البَوْحِ والغَزَلِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف