قلت للريح
الريح، يا هديبا،
تهيم في الشجر،
تسأل عن خطاك: "ما لها
بلا أثر؟! "،
تقول :" كانت إن مشت
تنداح أفواف الزهر،
أعدو، أبث فوحها،
لا أشتكى من السفر،
وتفرح الشمس بها،
ويزدهي ضوء القمر . ".
فقلت للريح : " اذهبي
إلى ضريح من حجر،
ينمو على ضفافه ما شئت من زهر،
هناك تلقين اسمها
حروفه ضوء قمر،
تلقين روحي حوله
تحنو عليه في سهر".
شعر: حماد صبح
الريح، يا هديبا،
تهيم في الشجر،
تسأل عن خطاك: "ما لها
بلا أثر؟! "،
تقول :" كانت إن مشت
تنداح أفواف الزهر،
أعدو، أبث فوحها،
لا أشتكى من السفر،
وتفرح الشمس بها،
ويزدهي ضوء القمر . ".
فقلت للريح : " اذهبي
إلى ضريح من حجر،
ينمو على ضفافه ما شئت من زهر،
هناك تلقين اسمها
حروفه ضوء قمر،
تلقين روحي حوله
تحنو عليه في سهر".