الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد عودتي

تاريخ النشر : 2023-05-03
عيد عودتي

بقلم: كرم الشبطي

عيد عودتي
عودة عيدي
ما زلت أشرب قهوتي
وأستحضر فيها عالمي
ميلادي وحياتي وعمري
هجرتي لم تكن لي وحدي
كانت مثابة إرث من خيالي
حق من حقيقة تكتب صدقي
وأنا لم أحب الكذب من صغري
أكبر وأسخر من متابعة ما يجري
أعتبرها مرحلة ورحلة وهذه ورقتي
تغازل الريح وتطير وهي تسكن حلمي
مثل أي انسان وتخيل كيف تكون العربي
ما قيمة ذلك من غير حرية نبض الفلسطيني
قهوة في الملاجئ وقهوة في المخيمات تغضبني
أصرخ فيهم ولا أخجل من وضعي ولا من فقري
غناء النفس ذات وقناعة والصبر مفتاح تقدمي
مثل سلحفاة تسير وتتسلق الجبال وتصل لقلبي
على رأس الهرم حاكم ومحتل ورأس شيطاني
لا عيب وهكذا كان وما زال التاريخ يحادثني
أهرب منه بعد القراءة وأعود بنظرية بيتي
ماذا سأترك للأجيال من بعدي ومن خلفي
صورة تزين الشوراع والعزف يخاطبني
نشيد الوطن فكرة والكتابة ستعيد مجدي
كما عيد الحياة مجرد يوم فرح يسابقني
كل عام والخير فينا انتظار عيد عودتي
عودة عيدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف