الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يرحلون

تاريخ النشر : 2023-05-02
لا يرحلون ..!

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

الشعراءُ يذهبونُ أو يرحلون ..
كما يرحلُ الثوارُ دون رحيلٍ ..
يرحلون دونَ مراسم الوداع ..
يحملون معهم السِر ..
دونَ أن يفشوا لنا سراً ..
كانوا قد غرسوهُ ..
في ثنايا الطريق ..
في مسارِ البحثِ ..
عن الهويةِ أو الذات ..
غرسوهُ في تفاصيل القصيدةِ ..
التي بدأت حِياكتها ..
لكنها لم تنتهي بعد ..
كتبوا فيها وصاياهُم ..
كتبوا فيها خلاصاتِ الحياة ..
ارتقوا إلى العلا ومعهم السر ..
إلى حيثُ المُبتغى ..
لم يراودُهم الشَك يوماً ..
كانوا مِثلَ قناديلِ البِشارة ..
قد ساروا على دربِ الأشواك ..
نثروا عِطرهم على الطُرقات ..
كما تنثرُ الريحُ حباتِ المطر ..
فوقَ أوراقِ الشَجر ..
اختاروا دروبا صعبة ..
تغطيها الآلام ..
والآمال والأحلام ..
لم يراودهم بها اليأس ..
ولا الشك ولم يترددوا ..
فقد قطعوا فيها اليأسَ والشك باليقين ..
كانوا أقوى من الحواجز والجدران ..
ومن كلِ قوى الطغيان ..
هكذا هم الثوار ..
يحولون أحلامَ الشعراءِ ..
إلى حقيقة ...
كما الشعراء ..
يرسمون الحلم للثوارِ بألوان القصيدة ..
نعم يرحلون وما يرحلون ..
لأن سرَّ القصيدة قد غرسوه ..
قد أفشوهُ ..
بين غاباتِ الشَجر ..
كما غاباتِ البشر ..
هم يرتقون إلى العلياء بفرح ..
يزفون لنا موعدا آخر للقاء ..
مع الانتصار ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف