الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مكثوا فينا!

تاريخ النشر : 2023-05-02
مكثوا فينا ..!!

في الذكرى 35 لإرتقاء الشهيد خليل الوزير أبو جهاد أيقونة الثورة .. أمير الشهداء .. أول الرصاص وأول الحجارة .. إلى روحه السلام في عليين ..

نص: بقلم د. عبد الرحيم جاموس
مكثوا فينا سنين ..
رحلوا ..
وما زالوا ..
في المدينة ..
في المخيم ..
في الطرقات ..
في الغابات ..
يحملون الأرض على اكتافهم ..
كحلم يأخذ صفة السرمدي ..
****
يزرعون فيها روح الخلاص ..
يبذرون بذور التمرد والأمل ..
ما تعبوا ولا كلوا رغم كل ألوان الألم ..
****
كأنهم مروا بنا ..
في حلم سريع ..
كأشرعة البحر ..
يدفعها الريح بعيدا نحو الأفق ..
كأعلام ترفرف في السماء ..
تعانق السحاب ..
فيهطل منه المطر ..
****
فكوا لنا لغز القصيدة ..
عند اللقاء ...
في ذاك المساء ..
من أماسي الشتاء ..
في وقت يحلوا فيه ..
حبك الحكايات ...
****
كتبوا وصاياهم ..
على وجه الأرض ..
تحت ضوء القمر ..
عزفوا موسيقاهم ..
أنشدوا نشيد الحياة ..
وقضوا بعد صدور البلاغ ..
****
بقيت أناملهم ندية ..
تطوف حول البيت ..
تتلمس ..
كل شيء ..
تودع أغصان الشجر ..
****
امتطوا صهوة الليل ..
في وقت السحر ..
ما خابوا وما غابوا ..
كروا وما فروا ..
فكان الفدائي ..
اسمه ياسر أو خليل أو رعد أو ضياء أو عمر ...
..........................................
د. عبد الرحيم جاموس
الرياض

تعليق الدكتور/ محمد صالح الشنطي
سردية وصفية شعرية مكثفة المجاز في مشاهد حية حافلة بالرمز، نديّة بالمشاعر، تحمل عبق التاريخ وتنتشي بروح الثورة، وتستحضر عقودا من التضحيات، ترسم لوحاتها بريشة مغموسة بنجيع الشهداء.
ملحمة الصراع وأنشودة النضال، وحكاية البطولة والأبطال.
منظومة المكان والأزمان
يسكنهم الوطن ويسكنون فضاءاته.
ما أجمل هذا التشكيل الجمالي
ركب يستقلون البحر يشرعون قلوبهم للحب. صورة كونية تستدعي أسطورة الخصب
وتستدني عوالم الشعر.
رسالتهم بلاغ وحضورهم حلم يطوف بالأشياء والأحياء، والشجر والبشر يودِعونها أملهم بالنصر وحلمهم بالتحرير.
هؤلاء هم فرسان الفداء الذين ترجلوا بعد أن زرعوا الأمل في انتظار انبلاج الفجر.
لا فض فوك.

د. محمد صالح الشنطي
أستاذ النقد الأدبي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف