لكنني مسكتُ العتمة كي لا تسقطُ صورتها
بقلم: عطا الله شاهين
صمتُ على فراشِ العتمة..
لا أرى في هذه العتمة أيّ اختلاف عن عتماتٍ سابقة
في هذه العتمة لا أتذكّر أيّ شيء
صورتها أراها داخل العتمة..
كيف سأعتم العتمة كي لا أراه؟ا
عقلي استوعبَ فكرة نسيانها منذ رحيلها
لكنّ عقلي يحرض عيني كي أراها في العتمات، التي تؤلمني بصورتها
أهمس: لماذا أراها؟
راقدٌ عبى فراشٍ باردٍ
في وحشة العتماتِ
أهمس: لماذا أراها؟
ربما لأن عقلي يكابر في نسيانها..
في وحشةِ العتمة
تأتي إلي بصورتها مبتسمةً
لا تجعلني أنام،
تُبقى عقلي في حالةِ جنون
أرى بأن عقلي لا يرغب في نسيانها..
بقلم: عطا الله شاهين
صمتُ على فراشِ العتمة..
لا أرى في هذه العتمة أيّ اختلاف عن عتماتٍ سابقة
في هذه العتمة لا أتذكّر أيّ شيء
صورتها أراها داخل العتمة..
كيف سأعتم العتمة كي لا أراه؟ا
عقلي استوعبَ فكرة نسيانها منذ رحيلها
لكنّ عقلي يحرض عيني كي أراها في العتمات، التي تؤلمني بصورتها
أهمس: لماذا أراها؟
راقدٌ عبى فراشٍ باردٍ
في وحشة العتماتِ
أهمس: لماذا أراها؟
ربما لأن عقلي يكابر في نسيانها..
في وحشةِ العتمة
تأتي إلي بصورتها مبتسمةً
لا تجعلني أنام،
تُبقى عقلي في حالةِ جنون
أرى بأن عقلي لا يرغب في نسيانها..