الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداع الطفل الخامس

تاريخ النشر : 2023-04-29
وداع الطفل الخامس

بقلم: كرم الشبطي

وداع الطفل الخامس
مصطفى عامر صباح
من عيون الأب
مثل مطر الحرية
يزرع وننتظر من
كم عام وكم قرن
كم تريدون من العمر
ذاكرة النسيان عودة
نعمة تقولها الحياة
كلمة تسكنها الآلام
حلم يراود الأجيال
تسألنا ماذا فعلنا
نرحل في الرحلة
نصمت من وجعنا
صمت البركان نحن
نتكلم نتحدث نرسل
من يسمعنا غيرنا
من يقلع شوكنا غيرنا
من يصلح الطريق لنا
من يفتح باب الحقيقة
عودة الحق من جذورنا
تبكي في عمق الأرض
تحتج على صخر العقل
تقول عليكم ما عليكم
نحن ننتظر الإشارة
من أي عالم أنتم
عرباً أم غرباً أم أعراباً
أي تصحيح هذا
وأي تفسير يفسر معناها
أمة تمتلك اللغة والدين
وخيرات السماء معها
وثروات الهواء معها
ومن لها غير لها نحن
ما زلنا في عمر الطفولة
نلعب ونلهو ونتخاصم
ونتقاسم على الفتات
كي نرضي رأس الحكم
من هو أصرخوا في الوجه
صاحب المال والسياسة
ومن دفع الثمن من الدم
غير العروبة والنزف
من البحر إلى النهر
دموعك يا فلسطين
لم تتوقف حتى الآن
ولن تتوقف في هذا الزمان
البخس من الاجرام
ومن احتلال البشر
وداع الطفل الخامس
مصطفي عامر صباح
من عيون الأب
مثل مطر الحرية
يزرع وننتظر من
كم عام وكم قرن
كم تريدون من العمر

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف