الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نكبة القدس

تاريخ النشر : 2023-04-27
نكبة القدس

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر


القدسُ ترزحُ في القيود وأمّتي ... تُجتاحُ بالأرزاء والأنكادِ

أيّامها سودٌ كوالح بالأسى ... نسيتْ هناء الرَّوْحِ والأعياد

من ذا يشيلُ العالقين من الرّدى ... يحي شعور العزّ في الأحفادِ

فالجيلُ يعبثُ في الحياة مواليا ... أهلَ الهوى والكفرِ والأحقادِ

لم يكترثْ لمهانةٍ ألقتْ به ... في قبضة الضُّلّال والأوغاد

من ذا يحرِّرُ قدسنا من أسرها ...أمعاولُ التّغريب والإفساد ؟ِ

من حالفوا الأعداء في تَدنيسها ... عدّوا بني صهيون في الأسياد

أم من أهانَ الدِّينَ ضُرُّ ضلالهم ... حصروا هدى الإسلام في الأورادِ

القدسُ ينقذها رجالٌ آمنوا ... بُثُّوا سناء الحقِّ في الأولاد

***

يا نكبةً في القدسِ قد صارت لنا ... ضرًّا كنَصْلِ السّهم في الأكبادِ

العيبُ في أهل الهدى لما غَفَوْا ... قد فرّطوا في الدّينِ والإعدادِ

فالمسلمون أذلّةٌ قد كُبْكِبُوا ... في القهرِ والتّنكيلِ والأصفادِ

لم يُغنِ عنهم ما أتاهم ربُّهم ... من وفرة الخيرات والأعدادِ

فالأرضُ يَحكمُها عدوٌّ ناقمٌ ... هو للهدى في النّاسِ بالمرصادِ

ويحارب الأحرارَ في كلِّ الحِمى ... بالبطشِ والتَّضييقِ والإبعادِ

كَفَرَ  ا ل يَ هُ و دُ وأسرفوا وتجبَّروا ... وتصرَّفوا في الأرض كالأسيادِ

لكنْ رويداً فالنِّهاية  للهدى ... فالذِّكرُ يروي قصّة المِيعادِ

لمَّا يحينُ الوعدُ في هذا الورى ... الله يُعلي الحقَّ بالإمدادِ

ويُحطُّم الطّاغوتَ .. لله العُلا ... يقضي على الكفرانِ بالإشهادِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف