
غزة العزة
كلمات الشّاعر: معاذ أحمد العالم
يا أ رض العزة والشهداء
وشباب لا يخشى الأعداء
يا أرضا قد جُبِل ثراها
بدماء الأحرار الشّرفاء
سقاك الله وبارك في
أبنائك فهم خير الأبناء
ضحّوا وديدنهم دوما
تحريرالأرض من الدُخلاء
حملوا الرّايات ولم يخشوا
سطوة من ديدنه الخُيلاء
حلفوا لن يهدأ لهم بال
و حِماهم تغشاه الانواء**
سهروا الليل وذاقوا الويل
وما ضنّوا بالرَّوحِ فداء
تحدّوا الموت وبأعلى صوت
صاحوا لن ترهبنا الأنباء
سندق حصون بني صهيون
وندمر منهم كل بناء
نطاردهم ليلا ونهار
ونحاصرهم في كل فناء
ونلقِّنهم درسا في الحبِّ
وكيف يضحي العظماء؟
وأن شباب فلسطين
لا يرهبهم بطش الأعداء
ونرد الصاع لهم صاعين
وندير الهجمة كيف نشاء
لله درك يا غزة
كم حمل الشعب من الأعباء؟
ما وهن العزم وما جزعوا
يوما ولا ضنّ الآباء
رغم الأهوال وسوء الحال
والبطش بهم صبحا ومساء
وعذاب السجن وعيش الذل
وفقد الغالي من الأشياء
وهدم الدار وقطع الأشجار
وقتل الساكن والأبناء
وخيانة من كانوا إخوانا
في الثورة من سقط الجبناء
لكن صواريخ القسام
ستظل تدق الأحياء
وتحيل حياة من اقترفوا
ظلما للشعب وإليه أساء
جحيما تصليهم نارا
وتفتك بهم غضبا وجزاء
كابوسا يرهبهم ليلا
ونهارا من نار وبلاء
كي يرحل آخر صهيوني
وتعم الفرحة في الأرجاء
ويرفع علم فلسطين
على الأقصى صيفا وشتاء
** الأنواء: الرياح الشديدة أو العواصف
كلمات الشّاعر: معاذ أحمد العالم
يا أ رض العزة والشهداء
وشباب لا يخشى الأعداء
يا أرضا قد جُبِل ثراها
بدماء الأحرار الشّرفاء
سقاك الله وبارك في
أبنائك فهم خير الأبناء
ضحّوا وديدنهم دوما
تحريرالأرض من الدُخلاء
حملوا الرّايات ولم يخشوا
سطوة من ديدنه الخُيلاء
حلفوا لن يهدأ لهم بال
و حِماهم تغشاه الانواء**
سهروا الليل وذاقوا الويل
وما ضنّوا بالرَّوحِ فداء
تحدّوا الموت وبأعلى صوت
صاحوا لن ترهبنا الأنباء
سندق حصون بني صهيون
وندمر منهم كل بناء
نطاردهم ليلا ونهار
ونحاصرهم في كل فناء
ونلقِّنهم درسا في الحبِّ
وكيف يضحي العظماء؟
وأن شباب فلسطين
لا يرهبهم بطش الأعداء
ونرد الصاع لهم صاعين
وندير الهجمة كيف نشاء
لله درك يا غزة
كم حمل الشعب من الأعباء؟
ما وهن العزم وما جزعوا
يوما ولا ضنّ الآباء
رغم الأهوال وسوء الحال
والبطش بهم صبحا ومساء
وعذاب السجن وعيش الذل
وفقد الغالي من الأشياء
وهدم الدار وقطع الأشجار
وقتل الساكن والأبناء
وخيانة من كانوا إخوانا
في الثورة من سقط الجبناء
لكن صواريخ القسام
ستظل تدق الأحياء
وتحيل حياة من اقترفوا
ظلما للشعب وإليه أساء
جحيما تصليهم نارا
وتفتك بهم غضبا وجزاء
كابوسا يرهبهم ليلا
ونهارا من نار وبلاء
كي يرحل آخر صهيوني
وتعم الفرحة في الأرجاء
ويرفع علم فلسطين
على الأقصى صيفا وشتاء
** الأنواء: الرياح الشديدة أو العواصف