أسابق ظلي نحو الغياب
بقلم: إدريس الواغيش
رماديُّ الملامح أمشي
منكسر الهامة
مثخن بالطعنات
أسابق ظلي نحو الغياب
إذ تنكسر الأحلام أمامي
أحاول أن تخلص مني
ومن يأسي
أراقب غيمات تلاحق ظلي
أطاردها في متاهات الضياع
وحين يأخذ مني التعب
أبحث عن ضمادات لأوجاعي
عن صمت لأنفاسي
اعتقدت جازما يا أبتي
أني أمتلك اليقين
وحين أجبت عن أسئلتي
أخطأت في كل جواباتي
كنت واهما يا أبتي
لم أعرف أن زمني مثقل بالهزائم
رحت أراجع ملامح كلماتي
والصفات
وآهات الناي توجع أصابعي
واحد وحيد في المدار
أحاصر صدى الكلمات
ليس معي أحد سواي
كلهم متربصين بي
يا أبتي
رأيتهم لي كارهين
في عيوني الشاردة
ضاحكين كانوا
وأنا عارٍ بلا مأوى
وحيدٌ مهمومٌ
كنت لم أضحك
حتى إخوتي المتشابهين
في عزلتي
كانوا لي كارهين يا أبتي
وأنا كائن غرّته عُزلته،
مُحبا كنت لم أكره
وحين أتعبني زمني
احتميت بمرآتي
وأحلامي
استحضرت الماضي
والآتي
كثيرا كنت فيَّ
يا ابتي
رأيت صورا مشروخة،
رموزا وعلامات متشابهات،
آلاما موشومة على وجهي
لم أعرفني يا أبتي
أدمت الطرقات أقدامي
أغلق الرّيح أبوابه في وجهي
وأنا مسافر بطيء المشي
والخطوات
أتعبني الترحال والسفر
يا أبتي
أنا الذي ما أذعنت ركبتاه إلى التعب
أما وقد بلغ مني الكبر
لم يعد شيء يخيفني
أكثر من انكساري
في لغتي.
بقلم: إدريس الواغيش
رماديُّ الملامح أمشي
منكسر الهامة
مثخن بالطعنات
أسابق ظلي نحو الغياب
إذ تنكسر الأحلام أمامي
أحاول أن تخلص مني
ومن يأسي
أراقب غيمات تلاحق ظلي
أطاردها في متاهات الضياع
وحين يأخذ مني التعب
أبحث عن ضمادات لأوجاعي
عن صمت لأنفاسي
اعتقدت جازما يا أبتي
أني أمتلك اليقين
وحين أجبت عن أسئلتي
أخطأت في كل جواباتي
كنت واهما يا أبتي
لم أعرف أن زمني مثقل بالهزائم
رحت أراجع ملامح كلماتي
والصفات
وآهات الناي توجع أصابعي
واحد وحيد في المدار
أحاصر صدى الكلمات
ليس معي أحد سواي
كلهم متربصين بي
يا أبتي
رأيتهم لي كارهين
في عيوني الشاردة
ضاحكين كانوا
وأنا عارٍ بلا مأوى
وحيدٌ مهمومٌ
كنت لم أضحك
حتى إخوتي المتشابهين
في عزلتي
كانوا لي كارهين يا أبتي
وأنا كائن غرّته عُزلته،
مُحبا كنت لم أكره
وحين أتعبني زمني
احتميت بمرآتي
وأحلامي
استحضرت الماضي
والآتي
كثيرا كنت فيَّ
يا ابتي
رأيت صورا مشروخة،
رموزا وعلامات متشابهات،
آلاما موشومة على وجهي
لم أعرفني يا أبتي
أدمت الطرقات أقدامي
أغلق الرّيح أبوابه في وجهي
وأنا مسافر بطيء المشي
والخطوات
أتعبني الترحال والسفر
يا أبتي
أنا الذي ما أذعنت ركبتاه إلى التعب
أما وقد بلغ مني الكبر
لم يعد شيء يخيفني
أكثر من انكساري
في لغتي.