الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسابق ظلي نحو الغياب

تاريخ النشر : 2023-04-25
أسابق ظلي نحو الغياب

بقلم: إدريس الواغيش


رماديُّ الملامح أمشي
منكسر الهامة
مثخن بالطعنات
أسابق ظلي نحو الغياب
إذ تنكسر الأحلام أمامي
أحاول أن تخلص مني
ومن يأسي
أراقب غيمات تلاحق ظلي
أطاردها في متاهات الضياع
وحين يأخذ مني التعب
أبحث عن ضمادات لأوجاعي
عن صمت لأنفاسي
اعتقدت جازما يا أبتي
أني أمتلك اليقين
وحين أجبت عن أسئلتي
أخطأت في كل جواباتي
كنت واهما يا أبتي
لم أعرف أن زمني مثقل بالهزائم
رحت أراجع ملامح كلماتي
والصفات
وآهات الناي توجع أصابعي
واحد وحيد في المدار
أحاصر صدى الكلمات
ليس معي أحد سواي
كلهم متربصين بي
يا أبتي
رأيتهم لي كارهين
في عيوني الشاردة
ضاحكين كانوا
وأنا عارٍ بلا مأوى
وحيدٌ مهمومٌ
كنت لم أضحك
حتى إخوتي المتشابهين
في عزلتي
كانوا لي كارهين يا أبتي
وأنا كائن غرّته عُزلته،
مُحبا كنت لم أكره
وحين أتعبني زمني
احتميت بمرآتي
وأحلامي
استحضرت الماضي
والآتي
كثيرا كنت فيَّ
يا ابتي
رأيت صورا مشروخة،
رموزا وعلامات متشابهات،
آلاما موشومة على وجهي
لم أعرفني يا أبتي
أدمت الطرقات أقدامي
أغلق الرّيح أبوابه في وجهي
وأنا مسافر بطيء المشي
والخطوات
أتعبني الترحال والسفر
يا أبتي
أنا الذي ما أذعنت ركبتاه إلى التعب
أما وقد بلغ مني الكبر
لم يعد شيء يخيفني
أكثر من انكساري
في لغتي.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف