أترك لي نرجسة الوادي
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
إن كنت تحب بلادي
فلماذا تحرمها من بهجة أولادي؟
ولماذا تهدم فيها دوراً من عرقٍ ودمٍ نبنيها،
أو تطرد منها آثارا خلّفها أجدادي..
ثم تحاول أن تخطف مسجدها وكنيستها
وكنوز متاحفها من مستقبل أحفادي؟
ولماذا، إن كنت تحب بلادي،
تحرمني وصِحابي من بهجة أعيادي؟
إن كنت تحب بلادي فارغةً،
فارحل واترك لي نرجسة الوادي!
***
إن كنت تحب مزارع وطني
فلماذا أعدمت بيافا أشجار الليمونِ
وأحرقت بأرضي أشجار الزيتون؟
إن كنت تحب الأرض الخصبة والبرِّيةْ
فلماذا أفنيت مراعينا وحقول القمحِ
ودمّرت صنوف البقلة والميرميةْ؟
ولماذا أعدمت الكينا والسروَ
وأحضرت إلى غُربتها الغابات الأوروبية؟
نحن كرامٌ، مضيافون، نرحِّب بالضيفِ
القادم من أي شعوب وبلادِ
لكنا نمقت من يأتينا
بسياطٍ وسلاسل أصفادِ
خذ أصفادك وارحل!
واترك لي المحراث العربيَّ
ونرجسةَ الوادي!
***
إن كنت تحب بلادي
فلماذا هجَّرت البلبلَ والحسون؟
لو جئت إلينا ضيفا وشريكاً
لصحبتك في مشوارٍ
من أم الرشراش إلى حطين..
لرويتُ عليك مآثر تاريخٍ لا ينسى
من عكا حتى مرج عيون..
كن ضيفا وشريكاً حراً في وطنٍ
لا يفتحُ باباً للأسيادِ
أو ارحل!
واترك لي نرجسة الوادي!
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
إن كنت تحب بلادي
فلماذا تحرمها من بهجة أولادي؟
ولماذا تهدم فيها دوراً من عرقٍ ودمٍ نبنيها،
أو تطرد منها آثارا خلّفها أجدادي..
ثم تحاول أن تخطف مسجدها وكنيستها
وكنوز متاحفها من مستقبل أحفادي؟
ولماذا، إن كنت تحب بلادي،
تحرمني وصِحابي من بهجة أعيادي؟
إن كنت تحب بلادي فارغةً،
فارحل واترك لي نرجسة الوادي!
***
إن كنت تحب مزارع وطني
فلماذا أعدمت بيافا أشجار الليمونِ
وأحرقت بأرضي أشجار الزيتون؟
إن كنت تحب الأرض الخصبة والبرِّيةْ
فلماذا أفنيت مراعينا وحقول القمحِ
ودمّرت صنوف البقلة والميرميةْ؟
ولماذا أعدمت الكينا والسروَ
وأحضرت إلى غُربتها الغابات الأوروبية؟
نحن كرامٌ، مضيافون، نرحِّب بالضيفِ
القادم من أي شعوب وبلادِ
لكنا نمقت من يأتينا
بسياطٍ وسلاسل أصفادِ
خذ أصفادك وارحل!
واترك لي المحراث العربيَّ
ونرجسةَ الوادي!
***
إن كنت تحب بلادي
فلماذا هجَّرت البلبلَ والحسون؟
لو جئت إلينا ضيفا وشريكاً
لصحبتك في مشوارٍ
من أم الرشراش إلى حطين..
لرويتُ عليك مآثر تاريخٍ لا ينسى
من عكا حتى مرج عيون..
كن ضيفا وشريكاً حراً في وطنٍ
لا يفتحُ باباً للأسيادِ
أو ارحل!
واترك لي نرجسة الوادي!