ريح ورياح
بقلم: نواف الحاج علي
أمام غطرسة هذا المجرم القبيح
أيها الشبل في كتائب الأسود
آه لو أن الريح تجري كما أريد
لشاركتها اللهب المشتعل في صدري
لنحرق المحتل وكل عميل ورعديد
وكل من يدير ظهره لقدسنا الطهور
يحيا حياة استسلام وذل كالعبيد
آه لو ان رياح الربيع تحملني
نحو طعن القنا وخفق البنود
فإما جهاد يكنس الاحتلال
وإما العلا نحو جنات الخلود
كل شيء سيمضي والغد أجمل
ونحن نخطو سريعا نحو نصر أكيد