الأخبار
الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للجمعة الثالثة في رمضان(حماس): تصريحات رئيس شاباك تكشف تلاعب نتنياهو المتعمد بملف المفاوضاتالحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس (شاباك)(أونروا): أفظع المحن اللاإنسانية تحت أنظارنا اليومية في غزةإيران: رسالة ترمب "أقرب إلى تهديد" وسنرد عليها قريباًواشنطن: ترمب يدعم بشكل كامل ما تقوم به إسرائيل في غزةمجدداً.. جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمنوزير الخارجية الأيرلندي: المشاهد من غزة مروعةجيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في بيت لاهيا وأخرى برفحالمالية الفلسطينية: الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل من أموال المقاصة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ارتكبت جرائم حرب أثناء احتلال المستشفيات في غزةأبو عبيدة: صواريخ اليمن رسالة بأن غزة ليست وحدهاشجون الهاجري تفاجئ والدتها بعيد الأم خلال كواليس "صنع في الكويت"تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة إلى محمد سامي بعد إعلان اعتزالهالقسام تقصف تل أبيب وتعطل حركة الطيران بمطار بن غوريون
2025/3/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا ابن القدس

تاريخ النشر : 2023-04-13
يا ابنَ القدسِ

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

يا ابنَ القدسِ

عندَ الفجرِ بُحت ..

اصواتُ هديلِ الحمام ..

علا صوتُ المؤذنِ مُحشرجاً ..

ينادي حيى على الصلاةِ ..

حيى على الفلاح ..

حيى على الجهاد ..

قُرعت أجراسُ الكنائسِ ..

وشَقشَقت عصافيرُ الصباح ..

لكن الناسَ من حولكَ ..

لا زالَ البعضُ منهم نيام ..

يا ابن القدس ..

لكَ وحدكَ أن تعودَ ..

إلى حيثُ تريدُ ..

إلى حدودِ العزِ والكبرياء ..

وترتقي ..

إلى حيثُ تَشاءُ ..

لك أن تعودَ ..

إلى مُصلاكَ ..

كيفَ ومتى تَشاء ..

لكَ المسجدُ ..

ولكَ الكنيسةُ ..

لكَ الشمسُ والظلُ ..

لكَ الريحُ والسحابُ ..

لك الصحوُ والمطرُ ..

لكَ اسرابُ الحمام ..

تطيرُ وتحطُ وقتَ تشاءُ ..

فوق المآذن والقباب ..

لكَ ما لكَ في القدسِ ..

من حجارةٍ وترابٍ ..

لكَ فيها كلُ المُقدسِ والسلام ..

لكَ فيها الماضي الزاهي ..

القائمُ بكلِ الزوايا والأسوارِ ..

المزخرفِ بكلِ الآياتِ ..

والأسفارِ والأشعار ..

المزينِ بكلِ الألوان ..

لكَ الحاضرُ الثقيلُ فيها ..

المثقلُ بعبءِ الأوزار ..

لكَ الصمودُ وحقُ المواجهةِ ..

وشرفُ الجهادِ والرباط ..

لكَ كُلَّ حدودِ العزِ ..

والرفضِ والإباء ..

لكَ المجدُ والشهادةُ ..

لكَ الفخرُ والنصرُ ..

ولكَ الكبرِياء ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف