الأخبار
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق في قطاع غزةمسؤولون إسرائيليون: هذه أهداف استئناف الحرب على غزةالبيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة(حماس): الاحتلال ينقلب على وقف إطلاق النار ويستأنف الإبادة الجماعية بغزةالاحتلال يستأنف عدوانه.. مئات الشهداء والجرحى بغارات عنيفة على قطاع غزةترمب: طهران ستتحمل مسؤولية أي هجمات جديدة للحوثيينصحيفة إسرائيلية: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة (شاباك) خلفاً لرونين بارمقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربيةقناة: إدارة ترمب أبدت موافقة مبدئية على الخطة العربية بشأن غزةرونين بار يرفض قرار إقالته: سأواصل مهامي رئيسا لـ (شاباك)تهجير قسري وتخريب للممتلكات.. الاحتلال يصعّد عدوانه على طولكرم ومخيمهاعشرات الشهداء بالضربات الأميركية على اليمن والحوثيون يتوعدونوزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب(يونيسيف): مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاءنتنياهو يُقيل رئيس (شاباك) رونين بار
2025/3/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعتذر لحزني

تاريخ النشر : 2023-04-11
أعتذر لحزني

بقلم: كرم الشبطي

أعتذر لحزني
لست أنا السبب
ما ذنبي
غير أني عشقت
الوطن
قالوا لي الزمن
قلت لا أريد منكم
وكنت أعلم الثمن
لم يهزمني الخذلان
ولا وجوه السياسة
كان يكفيني البسمة
أراها على وجه طفل
عاش الحرمان وانتصر
للحق رسالة الروح
وكلمة من الفيض
تفيض داخلنا وتبحر
من النهر الى البحر
ونحن هنا نقاوم صدق
لا نملك غير البقاء
وحدنا نستعد للمواجهة
مثل آخر رغيف عيش
أمام عائلة تريد المزيد
من الحياة للحياة حرية
ومن يدرك ويفهم القصد
كيف كنا وكيف تحولنا
وما نحن غير الوقود
من حطب ونار تشتعل
داخلنا وخارجنا الجسد
ونحن نبقي الفرقة سد
يمنعنا من حلمنا وتاريخنا
شكراً ومليون شكراً
لمن أبقانا في الصراع
مع بعضنا البعض للأسف
تاركين العدو مرتاح
دون تقديم ما يؤرق
لذلك نتألم ونحيا جزاف
نسمع لهم ونطيع الرأس
ومن يمتلك الرأس مقيد
بين سلاسل العذاب سر
ومفتاح مع قفل الأسرار
تحطيم صورة الأسطورة
من خرافات الذكريات
المستمرة في الذاكرة
دون رحمة ولا عطاء
نرفع راية العقل عنوان
فكر الانسان تحرير الأوطان
والحلم كما هو للوطن الواحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف