
عالمٌ مِنْ وَهم
كلمات الشّاعر: معاذ أحمد العالم
ما أضيع الإنسان في هذه الحياة بين مظلوم وظالم !
في عالم يديره من يرتدوا الطَّيالس والعمائم
تُغتال فيه من غير دَنب أجمل البلابل والحمائم
يحكمه القوّادون والنخّاسون من كل جنس بين مسؤول وحاكم
يفوز الديوث فيه بالنعمة ظلما ويسحل المسالم
يُنصف فيه السارق والخائن ويمطر الصدوق بالشتائم
يغيب فيه العدل بين الناس فالشيخ مسطول ونائم
يُظلم الإنسان فيه وتنصف الوحوش والبهائم
يُطرد المحروم فيه ظلما من رحمة المواسم
يساق الحُر فيه للسِّجن افتراء والنذل سجّان وقائم
فلا نقول إلا حسبنا الله ربنا فالربّ عالم
فحالنا قد صار بضاعة لكل تاجر مساوم
وأصبح الفقير يبحث عن قوته في نفايات المطاعم
عن لقمة عيش يسد بها جوع أطفال نواعم
يا ضيعة الانسان في عالم يسير بالتمائم
يكفر بالحق والعدل ويتبع كل أفّاك وآثم
ولا يَرُقَّ لطفل يقتله البرد والجوع وعليه نائم
في خيام تخالها تهوي إلى الأرض إذا هبت نسائم
وقصور العرب عامرة بما لذ وطاب والخير دائم
وكروش الأثرياء متخمة بأصناف الطعام باللحم عائم
ما أضيع الفقير بينهم فحاله مشرد أو هائم!
كضياع الأيتام على مأدبة اللئام حين يدعى بالولائم
كلمات الشّاعر: معاذ أحمد العالم
ما أضيع الإنسان في هذه الحياة بين مظلوم وظالم !
في عالم يديره من يرتدوا الطَّيالس والعمائم
تُغتال فيه من غير دَنب أجمل البلابل والحمائم
يحكمه القوّادون والنخّاسون من كل جنس بين مسؤول وحاكم
يفوز الديوث فيه بالنعمة ظلما ويسحل المسالم
يُنصف فيه السارق والخائن ويمطر الصدوق بالشتائم
يغيب فيه العدل بين الناس فالشيخ مسطول ونائم
يُظلم الإنسان فيه وتنصف الوحوش والبهائم
يُطرد المحروم فيه ظلما من رحمة المواسم
يساق الحُر فيه للسِّجن افتراء والنذل سجّان وقائم
فلا نقول إلا حسبنا الله ربنا فالربّ عالم
فحالنا قد صار بضاعة لكل تاجر مساوم
وأصبح الفقير يبحث عن قوته في نفايات المطاعم
عن لقمة عيش يسد بها جوع أطفال نواعم
يا ضيعة الانسان في عالم يسير بالتمائم
يكفر بالحق والعدل ويتبع كل أفّاك وآثم
ولا يَرُقَّ لطفل يقتله البرد والجوع وعليه نائم
في خيام تخالها تهوي إلى الأرض إذا هبت نسائم
وقصور العرب عامرة بما لذ وطاب والخير دائم
وكروش الأثرياء متخمة بأصناف الطعام باللحم عائم
ما أضيع الفقير بينهم فحاله مشرد أو هائم!
كضياع الأيتام على مأدبة اللئام حين يدعى بالولائم