الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عالمٌ مِنْ وَهم

تاريخ النشر : 2023-04-11
عالمٌ مِنْ وَهم
عالمٌ مِنْ وَهم

كلمات الشّاعر: معاذ أحمد العالم

ما أضيع الإنسان في هذه الحياة  بين مظلوم وظالم !

في عالم  يديره من يرتدوا الطَّيالس والعمائم

 تُغتال فيه  من غير دَنب أجمل البلابل والحمائم

يحكمه القوّادون والنخّاسون من كل جنس بين مسؤول وحاكم

يفوز الديوث فيه بالنعمة ظلما ويسحل المسالم

 يُنصف فيه  السارق والخائن  ويمطر الصدوق بالشتائم

 يغيب فيه العدل بين الناس فالشيخ مسطول ونائم

يُظلم  الإنسان  فيه  وتنصف الوحوش والبهائم  

 يُطرد المحروم فيه  ظلما  من رحمة المواسم

 يساق الحُر فيه للسِّجن افتراء والنذل سجّان وقائم

فلا نقول إلا حسبنا الله ربنا  فالربّ عالم

فحالنا قد صار  بضاعة لكل تاجر مساوم

 وأصبح الفقير يبحث عن قوته في نفايات المطاعم

  عن لقمة عيش يسد بها جوع أطفال نواعم

 يا ضيعة الانسان في عالم يسير بالتمائم

يكفر بالحق والعدل  ويتبع كل أفّاك وآثم

ولا يَرُقَّ لطفل يقتله البرد والجوع وعليه نائم

  في خيام تخالها تهوي إلى الأرض إذا هبت نسائم

وقصور العرب عامرة بما لذ وطاب والخير دائم 

 وكروش الأثرياء متخمة بأصناف الطعام باللحم عائم 

 ما أضيع الفقير بينهم فحاله مشرد أو هائم!

 كضياع الأيتام على مأدبة اللئام حين يدعى بالولائم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف