عودة فلسطين التاريخية
بقلم: كرم الشبطي
عودة فلسطين التاريخية
يا حبيبتي أنا لم أحبك
مثل أي حب تسمعون
قدسية القدر هي الفرض
وأنا فرضت علي الحرب
حاربت عينيك وروحك
وتنسمت من هواء عمرك
رائحة التراب الجميل حق
لا يشبه أي عطر في الكون
طفولة البراءة ساكن الخير
ولا يرحل عن عشق الأرض
مر عليها الكثير من العمر
وغازلت نساء السياسة
من حولي كانت بندقية
ورصاصة تصيب القلب
رفض الموت وقال الحب
عاد مبتسما للحياة الحرة
قابض على زناد الشجرة
يروي من الدم سهر الليل
ويخرج الصباح مشرقا
في الحلم وفي الخيال
حقيقة لم يكتبها الزمن
ولا أعلم ما هو سر القمر
تناسيت كل شيء وبقيت
وحدي في المكان شاهد
على الذكريات والقبر
من كان هنا غير كرم
لماذا رفض ومات حي
يرزق على باب الجرح
بين السماء والهجر
كانت رحلة التعمد قصد
من بيت القصيد طفل
لا يعلم ولا يشعر أبدا
غير طريق التحرير
يسلك متعرجات الجبال
ويعود المنتصر في الحال
على شاطئ البحر رسالة
كتبت الحروف وهجرت
وقالت لك موعد ويقين
لا تحزن أكثر من ذلك
وعد كما أنت لحياتك
وأنا لي حياتي الغائبة
ومن يومها وأنا أكتب
على الأوراق شعر ونثر
ونفس داخلي ليس أكثر
أتنفس منه وأقول هنا
هل أنا على قيد الحياة
أم ميت من عمر الجنين
الذي رفض الخروج
وكان يعلم ما ينتظره
من المكتوب على الجبين
كما يقال للطفل والصغير
لا أعتقد أن من يحب يتحول
ويصبح كبير مهما طال عمره
ومهما فارق ورحل يترك بصمة
تقول كان فعلا يستحق الرحمة
من عصارة الذهن حانت الفكرة
ولا نعلم من هي تلك المنتظرة
من غباء وجهل الأمة المتخلفة
عن كتابة تاريخها بشرف وكرامة
ولا كرامة ولا حرية من غير عودة فلسطين التاريخية
بقلم: كرم الشبطي
عودة فلسطين التاريخية
يا حبيبتي أنا لم أحبك
مثل أي حب تسمعون
قدسية القدر هي الفرض
وأنا فرضت علي الحرب
حاربت عينيك وروحك
وتنسمت من هواء عمرك
رائحة التراب الجميل حق
لا يشبه أي عطر في الكون
طفولة البراءة ساكن الخير
ولا يرحل عن عشق الأرض
مر عليها الكثير من العمر
وغازلت نساء السياسة
من حولي كانت بندقية
ورصاصة تصيب القلب
رفض الموت وقال الحب
عاد مبتسما للحياة الحرة
قابض على زناد الشجرة
يروي من الدم سهر الليل
ويخرج الصباح مشرقا
في الحلم وفي الخيال
حقيقة لم يكتبها الزمن
ولا أعلم ما هو سر القمر
تناسيت كل شيء وبقيت
وحدي في المكان شاهد
على الذكريات والقبر
من كان هنا غير كرم
لماذا رفض ومات حي
يرزق على باب الجرح
بين السماء والهجر
كانت رحلة التعمد قصد
من بيت القصيد طفل
لا يعلم ولا يشعر أبدا
غير طريق التحرير
يسلك متعرجات الجبال
ويعود المنتصر في الحال
على شاطئ البحر رسالة
كتبت الحروف وهجرت
وقالت لك موعد ويقين
لا تحزن أكثر من ذلك
وعد كما أنت لحياتك
وأنا لي حياتي الغائبة
ومن يومها وأنا أكتب
على الأوراق شعر ونثر
ونفس داخلي ليس أكثر
أتنفس منه وأقول هنا
هل أنا على قيد الحياة
أم ميت من عمر الجنين
الذي رفض الخروج
وكان يعلم ما ينتظره
من المكتوب على الجبين
كما يقال للطفل والصغير
لا أعتقد أن من يحب يتحول
ويصبح كبير مهما طال عمره
ومهما فارق ورحل يترك بصمة
تقول كان فعلا يستحق الرحمة
من عصارة الذهن حانت الفكرة
ولا نعلم من هي تلك المنتظرة
من غباء وجهل الأمة المتخلفة
عن كتابة تاريخها بشرف وكرامة
ولا كرامة ولا حرية من غير عودة فلسطين التاريخية