الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تضرُّعٌ في زمن الضّياع

تاريخ النشر : 2023-04-03
تضرُّعٌ في زمن الضّياع

بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر

***

تَسربلَتِ الحياةُ بثوبِ بُؤسٍ

 طبيعتُه المواجعُ والمنايا

دقائقُها جيوبٌ من عناءٍ

 تُعبَّؤ بالوساوسِ والرّزايا

إذا فرحَ الفؤادُ لبعضِ يومٍ

 تلاحقه اللّيالي بالبلايا

فلا تصفو الحياة ُعلى هناءٍ

 لذي تقوَى وعلمٍ أو بغايا

فكلُّ النّاس تُرهقهم صنوفٌ

من الويلات تفتكُ بالسّجايا

تَعاستُنا يُكرِّسُها اعْوجاجٌ

 تفاقم في السّلوك وفي النّوايا

فما يُنجي النُّفوسَ سوى جؤارٌ

 إلى ربٍّ رحيمٍ بالبرايا

فيا ربَّ الوجودِ أغثْ طريحاً

 فإنّا في الصّراعِ من الضّحايا

شياطينٌ توسوسُ كلَّ حينٍ

ونفسٌ لا تعفُّ عن الدّنايا

وإثمُ النّتِ يدهمُ كلَّ بيتٍ

تغلغلَ في العجائزِ والصّبايا

وإخوانٌ لنا في الدِّين طاشوا

فقد تركوا المكارمَ والمزايا

عقيدتُهم هباءٌ في هباءٍ

فأمّتنا تفرَّقُ كالشّظايا

وشانئُنا تجبَّر في غُرورٍ

 يُجرِّعنا المآسيَ والرَّزايا

فيا رحمنُ جُدْ بالنّصرِ واحفظْ

عقيدتَنا بِمنِّكَ والعطايا

فأنتَ الله تعلم ُما نُعاني

وتعلمُ بالسّرائرِ والخَفايا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف