الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر رمضانية حول ما أعده الله عز وجل لعباده الصائمين القائمين من نفحات وبركات في هذا الشهر الكريم

تاريخ النشر : 2023-03-31
9 رمضان

خواطر رمضانية حول ما أعده الله عز وجل لعباده الصائمين القائمين من نفحات وبركات في هذا الشهر الكريم

بقلم: فضيلة الشيخ/ حسن أحمد جابر - مفتي محافظة رفح - عضو مجلس الإفتاء الأعلى بفلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خير من صام وقام وبشر بمغفرة الذنوب لمن صام وقام رمضان يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" فإن الله عز وجل هو الرحيم بعباده يريد لهم الخير ويفرح لتوبتهم وإنابتهم إليه لهذا جعل لهم مواسم عظيمة يفيض عليهم فيها من بركاته ونفحاته فيكونون أهلاً لدخول جناته ألا وإن من أعظم هذه المواسم شهر رمضان المبارك الذي يأتي في كل عام مرة ليجدد المسلمون بحلوله إيمانهم ويستكثرون من الخير فيه فيجلبون لأنفسهم رضى الله عز وجل والعتق من النار فإن في هذا الشهر العظيم بشارات ونفحات منحها الله لهذه الأمة ولم يعطيها لأمة غيرها فقد جاء في الحديث أن رسول الله e  قال أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطها نبي من قبل أولى هذه الخصال أنه إذا كان أول ليلة من رمضان نظر الله إلي العباد ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبداً.

وثاني هذه الخصال أن الملائكة تستغفر للصائمين في كل يوم وليلة.

وثالث هذه الخصال أن الله يأمر جنته ويقول لها يا جنتي استعدي وتزيني فيوشك عبادي الصائمين أن يستريحوا إلى دار كرامتي ورحمتي.

ورابعها أنهم يمسون ورائحة أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.

والخامسة أنه إذا كان أخر ليلة من رمضان وفوا أجورهم كاملة" يقول أبو هريرة "ألا ترون العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم " فهنيئاً للمسلمين الصائمين القائمين بما أفاض الله عليهم في هذا الشهر العظيم من نفحات وبركات حيث أعتق رقابهم فيه من النار وجعل الملائكة تستغفر لهم وتدعوا لهم بقولها"اللهم أغفر لهم اللهم  أرحهم" وليس ذلك فحسب بل إن الله أعد للصائمين في جناته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فهم الصائمون الذين أطاعوا الله فيما أمرهم فصاموا وقاموا وأخرجوا زكاة فطرهم وداووا الكسير والجريح فصلح عملهم يقول الله فيهم (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا) أي أن كل الذي يراه العباد في الدنيا من متاع وتنعم فإن الله أعد لهم أضعافاً مضاعفة حيث من الله عز وجل على عباده في هذا الشهر الكريم فجعلهم يرقون بصومهم إلى درجة الملائكة المقربين حين جعل رائحة أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأنه تعالى في أخر ليلة من رمضان يعتق رقابهم من النار فهنيئاً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم بشهر الصبر والنصر.

وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همنا وغمنا ويتقبل منا صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا وأن يأتي رمضان القادم على أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق لها كل ما تصبوا إليه من آمال في جمع شملها وتوحيد كلمتها وبناء صرح دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف إنه على ما يشاء قدير وهو نعم المولى ونعم المصير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف