الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر رمضانية حول ما أعده الله عز وجل لعباده الصائمين القائمين من نفحات وبركات في هذا الشهر الكريم

تاريخ النشر : 2023-03-31
9 رمضان

خواطر رمضانية حول ما أعده الله عز وجل لعباده الصائمين القائمين من نفحات وبركات في هذا الشهر الكريم

بقلم: فضيلة الشيخ/ حسن أحمد جابر - مفتي محافظة رفح - عضو مجلس الإفتاء الأعلى بفلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خير من صام وقام وبشر بمغفرة الذنوب لمن صام وقام رمضان يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" فإن الله عز وجل هو الرحيم بعباده يريد لهم الخير ويفرح لتوبتهم وإنابتهم إليه لهذا جعل لهم مواسم عظيمة يفيض عليهم فيها من بركاته ونفحاته فيكونون أهلاً لدخول جناته ألا وإن من أعظم هذه المواسم شهر رمضان المبارك الذي يأتي في كل عام مرة ليجدد المسلمون بحلوله إيمانهم ويستكثرون من الخير فيه فيجلبون لأنفسهم رضى الله عز وجل والعتق من النار فإن في هذا الشهر العظيم بشارات ونفحات منحها الله لهذه الأمة ولم يعطيها لأمة غيرها فقد جاء في الحديث أن رسول الله e  قال أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطها نبي من قبل أولى هذه الخصال أنه إذا كان أول ليلة من رمضان نظر الله إلي العباد ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبداً.

وثاني هذه الخصال أن الملائكة تستغفر للصائمين في كل يوم وليلة.

وثالث هذه الخصال أن الله يأمر جنته ويقول لها يا جنتي استعدي وتزيني فيوشك عبادي الصائمين أن يستريحوا إلى دار كرامتي ورحمتي.

ورابعها أنهم يمسون ورائحة أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.

والخامسة أنه إذا كان أخر ليلة من رمضان وفوا أجورهم كاملة" يقول أبو هريرة "ألا ترون العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم " فهنيئاً للمسلمين الصائمين القائمين بما أفاض الله عليهم في هذا الشهر العظيم من نفحات وبركات حيث أعتق رقابهم فيه من النار وجعل الملائكة تستغفر لهم وتدعوا لهم بقولها"اللهم أغفر لهم اللهم  أرحهم" وليس ذلك فحسب بل إن الله أعد للصائمين في جناته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فهم الصائمون الذين أطاعوا الله فيما أمرهم فصاموا وقاموا وأخرجوا زكاة فطرهم وداووا الكسير والجريح فصلح عملهم يقول الله فيهم (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا) أي أن كل الذي يراه العباد في الدنيا من متاع وتنعم فإن الله أعد لهم أضعافاً مضاعفة حيث من الله عز وجل على عباده في هذا الشهر الكريم فجعلهم يرقون بصومهم إلى درجة الملائكة المقربين حين جعل رائحة أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأنه تعالى في أخر ليلة من رمضان يعتق رقابهم من النار فهنيئاً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم بشهر الصبر والنصر.

وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همنا وغمنا ويتقبل منا صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا وأن يأتي رمضان القادم على أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق لها كل ما تصبوا إليه من آمال في جمع شملها وتوحيد كلمتها وبناء صرح دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف إنه على ما يشاء قدير وهو نعم المولى ونعم المصير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف